طالب مراجع الدين في النجف الحكومة والمتصدين الى القرار الامني بتحمل المسؤولية في دعم القطعات العسكرية في الجيش النظامي ومجاميع الحشد الشعبي التي تقاتل المجاميع الارهابية والمبادرة لاصلاح الاخطاء السياسية والامنية السابقة..
وحث مراجع الدين القادة السياسيين على توحيد الصفوف والعمل لبناء مؤسسات الدولة وتعريف المسؤولين الجدد في الحكومة بالاخطاء السابقة وطالبوا باجراء اصلاحات تلبي مطالب الشعب مع دعوة المنظمات الدولية الانسانية الى اعتبار ما يحصل في العراق من استهداف لمختلف مكوناته جرائم ابادة ضد الانسانية.
وطالب المرجع محمد سعيد الحكيم في كلمة بالمؤتمر السنوي للمبلغين والمبلغات الذي تقيمه مؤسسة شهيد المحراب والقاها نيابة نجله علاء الحكيم بدعوة المؤسسات الدولية الى اعتبار عمليات القتل الجماعي لابناء الشعب العراقي عموما والشيعة بالاخص على انها جرائم ابادة ضد الانسانية وملاحقة من يدعمها ويمولها .
ودعا المرجع الحكيم الى معالجة مشكلة النازحين من خلال وضع ميزانية المناسبة والاستفادة من خبرات المنظمات الدولية في هذا المجال محملا المجتمع الدولي مسؤولية دعم العراق .
وشدد المرجع الديني الشيخ اسحاق الفياض في كلمة القاها ممثله علي الربيعي على مسؤولية كل الاطراف لمنع وقوع حوادث مفجعة كالتي تعرضت لها بعض القطعات القتالية وأدت الى مجازر بسبب تقاعس اصحاب القرار مطالبا بمحاسبة المقصرين حيال مصير المدافعين عن البلد ضد المجاميع الارهابية .
وطالب المرجع بشير النجفي في كلمة القاها نيابة نجله علي النجفي بتنبيه المسؤوليين والسياسيين والحكومة الجديدة الى الاخطاء السابقة التي حصلت لضمان تجاوزها واجراء اصلاحات مطالب الشعب ودعا الحكومة الى التعجيل بدعم المجاميع القتالية الشعبية بالمال والسلاح وتوفير الرواتب لمنتسبيها والسلاح اللازم لقتال الارهاب.
وأكد المرجع النجفي ان الشعب العراقي يواجه ظروفا قاسية بسبب تقصير بعض السياسيين وقراراتهم التى تسببت بتبديد الاموال وتفاقم التدهور الاقتصادي والاجتماعي والامني وأدى الى تغلغل المنظمات والمجاميع الارهابية .
هذا وحضر المؤتمر رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم وممثلي المرجعيات الدينية وأكثر من 5 آلاف مبلغ ومبلغة.