وكالات – كتابات :
كشف المتحدث باسم “وزارة الدفاع” الأميركية، “جون كيربي”، يوم الإثنين، أن القوات الأميركية استهدفت زعيمًا بارزًا في تنظيم (القاعدة)؛ بالقرب من “إدلب”، في “سوريا”.
وأضاف “كيربي”، خلال مؤتمر صحافي؛ أن التقارير الأولية أكدت استهداف الشخص المقصود، وليس هناك مؤشرات على وقوع إصابات في صفوف مدنيين.
من جهة أخرى؛ كشف المتحدث باسم (البنتاغون)؛ أنه سيتم مراجعة: “التحقيقات بشأن مقتل مدنيين في غارة بكابول”.
وفي 29 آب/أغسطس الماضي، استهدفت ضربة جوية أميركية، سيارة في “كابول”؛ كان يُعتقد أنها: “محملة بالمتفجرات” بغرض تنفيذ هجوم للفرع المحلي لتنظيم (داعش).
لكن غداة الضربة، أعلنت عائلة سائق السيارة، “إزمراي أحمدي”؛ لوكالة (فرانس برس)؛ أنه كان يعمل لحساب منظمة غير حكومية، وأن 10 أشخاص قتلوا في الضربة معظمهم أطفال.
وأقر الجيش الأميركي لاحقًا بمقتل 10 مدنيين أفغان في: “خطأ مأسوي”؛ ارتكبه حين شن الضربة على المركبة، وقدم وزير الدفاع، “لويد أوستن”، اعتذاره.
وقال الجنرال “كينيث ماكينزي”، قائد القيادة الوسطى للجيش الأميركي، الجمعة، إن الإدارة تدرس دفع تعويضات لأسر المدنيين الذين قتلوا، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.