وكالات – كتابات :
استنكر مركز (النخيل) للحقوق والحريات الصحافية، يوم الأحد، ما وصفها: بـ”إساءة” رئيس الوزراء الأسبق؛ “عادل عبدالمهدي”، لتظاهرات “تشرين”؛ ووصف التصريحات بأنها: “استفزاز للمشاعر واستهانة بالدماء”.
وكان “عبدالمهدي”؛ قال في مقابلة صحافية بأن “تظاهرات تشرين” كانت: “مؤامرة؛ وتعبيرًا عن رغبة أميركية وإسرائيلية بإضعاف العراق”، على حد قوله.
وأشار المركز في بيان؛ إلى أن: “هذه التصريحات تُمثل أعلى درجات الاستهانة والاستخفاف واستفزاز مشاعر ملايين العراقيين؛ لاسيما عوائل الشهداء والجرحى، فضلاً عما يُمثله من تبرير لقتل واستهداف المتظاهرين والصحافيين والمؤسسات الإعلامية التي سّاندت هذا الحراك الشعبي”.
وأضاف: “إننا نستغرب من إصرار بعض السياسيين على استخدام هذه التوصيفات بحق حراك شعبي شارك فيه طيف عراقي واسّع وحظي بتأييد ودعم المرجعيات الدينية والروحية في العراق، وطالها شتّى أنواع القمع والعنف الذي أكدته التحقيقات الحكومية قبل أي جهة أخرى”.
وختم بالقول: “كان الأجدر بعبدالمهدي أن يعترف بتقصيره؛ إزاء الأحداث المؤسفة والمؤلمة التي شهدها العراق خلال فترة رئاسته للحكومة ويعتذر للعوائل المنكوبة بأبنائها وأحبتها؛ والذي ما يزال بعضهم مغيبًا ومجهول المصير”.
وتابع المركز: “نُذكّر رئيس مجلس الوزراء؛ محمد شيّاع السوداني، بما قطعه من وعود بالكشف عن قتلة المتظاهرين والمحتجين وإعلانها للرأي العام؛ ولكن لم يتحقق أي شيء رغم مرور أكثر من 07 أشهر على تشكيل حكومته”.