مذكرتا قبض ضد قياديي العراقية العيساوي والجميلي

مذكرتا قبض ضد قياديي العراقية العيساوي والجميلي

 كشف مصدر مطلع عن اصدار مذكرتي القاء قبض بحق وزير المالية رافع العيساوي والنائب سلمان ‏الجميلي القياديين في القائمة العراقية بتهمة التحريض على العنف وفق المادة 4 من قانون مكافحة ‏الارهاب.‏
واوضح المصدر لـ”المسلة” ان “محكمة عراقية اصدرت مذكرتي القاء قبض بحق وزير المالية رافع ‏العيساوي ورئيس كتلة القائمة العراقية في البرلمان العراقي سلمان الجميلي بتهمة التحريض على ‏العنف وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الارهاب”. واشار المصدر الى ان قوة عسكرية خاصة ‏تطوق الان بيت النائب سلمان الجميلي “.‏

 وكان المتحدث الرسمي باسم مجلس القضاء الاعلى عبد الستدار البيرقدار قد كشف ان آمر فوج حماية ‏وزير المالية رافع العيساوي المعروف باسم العقيد محمود العيساوي، اعترف بارتكابه اعمالا ارهابية ‏مع اشخاص اخرين من الفوج وان محكمة التحقيق المركزية اصدرت امر قبض قضائي بحقه بناء ‏على اعترافات متهمين يجري التحقيق معهم.‏
وقال البيرقدار في حديث لـ”المسلة” إنه ” بعد الرجوع الى محكمة التحقيق المركزية اوضحت انه تم ‏اصدار امر قبض على آمر فوج حماية وزير المالية رافع العيساوي على اثر اعترافات من متهمين ‏اخرين يجري التحقيق معهم” .‏
واوضح انه “قد تم القبض عليه قبل يومين ونتيجة للتحقيق اعترف بقيامه باعمال ارهابية مع اشخاص ‏اخرين في فوج الحماية ” .‏
ومضى الى القول إن”من تم اعتقالهم بموجب اومر قبض صادرة من محكمة التحقيق هم عشرة ‏اشخاص ” مبينا انه “قد صدر امر قبض عليهم من قبل قاضي التحقيق وتم القاء القبض على تسعة ‏متهمين اخرين وهم افراد من فوج حماية العيساوي بعد صدور”.‏
واضاف البيرقدار أن ” العقيد محمود العيساوي اصدرت اللجنة التساعية بحقه مذكرة قبض منذ فترة ‏طويلة لارتباطه بمجموعة حماية الهاشمي الارهابية لكنه كان مختفيا وهاربا من العدالة ” ماضيا الى ‏القول ” القي القبض عليه بعد دخوله المنطقة الخضراء “.‏
وكان وزير المالية والقيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي اعلن قبل ذلك في مؤتمر صحافي أن ‏جميع افراد حمايته اعتقلوا من قبل قوة وصفها بالمليشياوية بشكل قال انه غير رسمي، محملا رئيس ‏الوزراء مسؤولية ذلك ومطالبا مجلس النواب بتفعيل طلب سحب الثقة عنه.‏
وسبق أن أفاد مصدر امني مطلع في بغداد, أمس الخميس, بأن قوة خاصة من مكتب مكافحة الارهاب ‏اعتقلت امر حماية وزير المالية رافع العيساوي واحد الضباط الاخرين من فريق الحماية وفق المادة ‏اربعة من قانون الارهاب.‏
وعلى اثر هذا المؤتمر الذي عقدته القائمة العراقية واعتبر بعض اعضائها ، اعتقال حماية العيساوي ‏استهدافا للسنة في العراق، خرجت مظاهرات في المناطق السنية منذ 21 كانون الأول الماضي .‏
ثم أخذت مطالب المتظاهرين تبتعد عن الدعوة إلى اطلاق سراح حماية العيساوي لتركز على اطلاق ‏سراح المعتقلين والمعتقلات، وإصدار قانون العفو العام، وإلغاء قانون المساءلة والعدالة، وإلغاء المادة ‏أربعة من قانون مكافحة الإرهاب، إضافة إلى العمل بمبدأ التوازن في مؤسسات الدولة.‏
كما طالب بعضها بوقف المداهمات الليلية، وإخراج قوات الجيش من المدن، وتعديل الدستور وفقا ‏للمادة 142، في المقابل، شهدت بغداد وعدة مدن عراقية أخرى، في الأيام الأخيرة، تظاهرات مؤيدة ‏للحكومة رفعت شعارات تندّد بالطائفية، وترفض الغاء قانون المساءلة والعدالة وقانون مكافحة ‏الإرهاب، فيما دعت إلى تعديل قانون العفو العام كي لا يشمل الإرهابيين والمجرمين.‏
‏  ‏

‏ ‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة