مدينة الصدر تشيع ضحاياها بغضب

مدينة الصدر تشيع ضحاياها بغضب

أقيمت اليوم الاحد جنازة ضحايا ثلاثة تفجيرات استهدفت سرادق عزاء غص بالمعزين في حي مدينة ‏الصدر الشيعي ببغداد.‏
وفي وقت متأخر امس السبت انفجرت سيارة ملغومة قرب سرادق العزاء ثم فجر انتحاري يقود سيارة ‏ملغومة نفسه وتبع ذلك انفجار ثالث عند وصول الشرطة وسيارات الإسعاف ورجال الإطفاء إلى موقع ‏الهجوم. ولم تعلن اي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي قال مسعفون إنه أسفر عن مقتل ما لا يقل ‏عن 65 شخصا وإصابة 120 آخرين.‏
وتفقد سكان اليوم الاحد البقايا المتفحمة للسيارات وسرادق العزاء الذي دمر في الهجوم فيما أقيمت ‏جنازة لمن قتلوا في الحادث.‏
وتساءل رجل لم يذكر اسمه شهد الهجوم عما اذا كان هذا وضعا مقبولا وقال إنه يعلم أن الإرهاب قوي ‏في العراق لكنه تساءل أين المسؤولون والجيش.‏
ويتعرض التوازن الطائفي الهش في العراق لضغوط متزايدة جراء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا ‏المجاورة التي يقاتل فيها المعارضون ويغلب عليهم السنة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد حيث عبر ‏مقاتلون من السنة والشيعة الي سوريا من العراق لمساندة أحد طرفي الصراع.‏
واندمج فرعا القاعدة في العراق وسوريا في وقت سابق هذا العام وشكلا تنظيم الدولة الإسلامية في ‏العراق والشام الذي أعلن المسؤولية عن هجمات على جانبي الحدود. وتقول الأمم المتحدة إن نحو ‏‏800 عراقي لقوا حتفهم في أعمال عنف في آب الماضي.‏

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة