وكالات : كتابات – بغداد :
حذرت “المفوضية العليا لحقوق الإنسان”، في العراق، أمس الخميس، من عودة استهداف واغتيال الأساتذة الجامعيين، فيما طالبت بحمايتهم. وذكر بيان للمفوضية: “حذرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق؛ من عودة مسلسل استهداف واغتيال الأساتذة الجامعيين والأكاديميين، وتطالب الحكومة بحمايتهم وتشريع القوانين الحامية لهم”.
وأكدت أهمية أن: “تأخذ الحكومة وأجهزتها الأمنية مسؤولية حماية الأساتذة الجامعيين والأكاديميين لمنع تكرار عمليات الاستهداف والاغتيال التي طالت رئيس جامعة ميسان وأحد أكاديميها، في مؤشر خطير قد يُنذر بهجرة الكفاءات العراقية إلى الخارج، مع أستمرار فشل الحكومة في توفير الحماية لهم”.
وطالبت، الحكومة: “بتبني مسودة مشروع قانون حماية الأساتذة الجامعيين والأكاديميين؛ الذي أنجزته المفوضية وأرسلته، منذ أكثر من عام، إلى لجنتي التعليم العالي وحقوق الإنسان النيابيتين ووزارة التعليم العالي، وبما يضمن حماية الكفاءات العلمية والأكاديمية ويعزز دورها في بناء العراق”.
وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، اغتال مسلحون مجهولون الأستاذ الجامعي، “أحمد الشريفي”، وسط محافظة “ميسان”.
وصباح أمس، نظّم العاملون في جامعة “ميسان” وقفة احتجاجية استنكارًا للحوادث المتكررة التي استهدفت الأساتذة الجامعيين في المحافظة، ورفعوا لافتات نددوا من خلالها بالجرائم التي طالت أساتذة الجامعات في “ميسان”، والتي كان آخرها مقتل معاون عميد كلية “المنارة” للعلوم الطبية.
المحتجون أكدوا أن الجرائم التي تطال الكوادر التدريسية والأساتذة، هي استهداف ممنهج لتعطيل عجلة التعليم والتطوير في البلاد.
وطالب المحتجون، المؤسسات الأمنية، بأخذ دورها بالكشف عن الجناة ومحاسبتهم بشكل علني.