15 نوفمبر، 2024 11:03 ص
Search
Close this search box.

مخاوف إسرائيلية وعجز أميركي .. “تل أبيب” توصي بـ”استعراض كبير للقوة” أمام التهديدات اليمنية والعراقية !

مخاوف إسرائيلية وعجز أميركي .. “تل أبيب” توصي بـ”استعراض كبير للقوة” أمام التهديدات اليمنية والعراقية !

وكالات – كتابات:

اعتبرت وسائل إعلام إسرائيلية؛ ليوم الأحد، أن سخونة الساحتين في “اليمن” و”العراق” تُشّكلان معضلة حقيقية لـ”الولايات المتحدة الأميركية”.

وعبّرت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية؛ عن خوفها من التهديدات اليمنية، قائلةً: إن “التهديد اليمني بمنع أي سفينة من التوجه إلى (إسرائيل) رفع إلى مستوى التهديد الاستراتيجي”.

وأكدت الصحيفة أن: “هذه التهديدات قد تُشعل مواجهة عسكرية دولية في البحر الأحمر”.

وأضافت: إن الوجود الأميركي والإسرائيلي في “البحر الأحمر” يبدو أنه: “لا ينجح في ردعهم”، مشيرةً إلى أن: “الأمر قد يتطلب استعراضًا كبيرًا للقوة في المستقبل القريب”.

ونقلت الصحيفة العبرية عن وكالتي (رويترز) و(بلومبيرغ)، القول: إن “السعودية هي التي تضغط الآن على الإدارة في واشنطن لممارسة ضبط النفس في ردودها على اليمن”، وذلك: “من أجل السماح بإتمام اتفاق السلام بين السعودية واليمنيين”.

ومن المخاوف السعودية الأخرى؛ وفقًا لـ (هاآرتس)، أن: “هجومًا أميركيًا على اليمنيين قد يضر بالعلاقات بين الرياض وطهران، في وقتٍ يسّتعيد فيه البلدان العلاقات ببطء بعد استئنافها في آذار/مارس الماضي”.

ولهذا السبب أيضًا، بحسّب الصحيفة، فإن “السعودية” ليست في عجلة من أمرها للرد بشكلٍ إيجابي على طلب “الولايات المتحدة” الانضمام إلى قوة متعددة الجنسيات تطمح إلى إنشائها في “البحر الأحمر”.

وتحدثت الصحيفة عن مخاوفها من اشتعال عدة جبهات من بينها “العراق” أيضًا.. قائلةً: “بعد أقل من أسبوع من الهجوم الأميركي على موقع لطائرات مُسيّرة في العراق، جاء الرد”.

وقالت الصحيفة: إنه “تم إطلاق ست قذائف (هاون) على مجمع السفارة الأميركية في بغداد وتم تنفيذ خمس هجمات أخرى على أهداف أميركية في سوريا”.

ووصفت الصحيفة العبرية الوضع في “العراق”: بـ”الأكثر تعقيدًا”، خاصة في ضوء: “الانتقادات في الولايات المتحدة بشأن ما يبدو أنه عجز بايدن عن حماية المصالح والقوات الأميركية”.

وتأتي المخاوف في وقتٍ يواصل “اليمن” مهاجمة الاهداف الاسرائيلية، وكذلك “العراق” في ضرب القواعد الأميركية في “العراق” و”سورية”، ردًا على العدوان على “غزة”؛ ودعمًا لـ”المقاومة الفلسطينية”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة