مخاطبًا الشعب الإيراني .. “بومبيو” يغرد بـ”الفارسية” محذرًا من نظام الملالي !

مخاطبًا الشعب الإيراني .. “بومبيو” يغرد بـ”الفارسية” محذرًا من نظام الملالي !

وكالات : كتابات – بغداد :

أطلق وزير الخارجية الأميركي، “مايكل بومبيو”، سلسلة تغريدات، نشر إحداها باللغة الفارسية، وذلك في سياق دفاعه عن سياسة “الضغط الأقصى”، التي طبقتها إدارة الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، ضد الحكومة الإيرانية.

وقال “بومبيو”، في سلسلة تغريدات: “نحن نقف مع الشعب الإيراني، قاطعنا مضطهديهم، كشفنا حقيقة وحشية النظام، لقد حرمنا النظام من الأموال التي يمكن أن تستخدم في دعم الإرهاب بدون أدنى شك، عندما قتل النظام الإيرانيين في الشوارع، أرسل لنا المتظاهرون الأدلة، وقمنا ببثها ليراها العالم. لقد عاقبنا القتلة والسجانين والقضاة الفاسدين في المحاكم الوهمية”.

ونشر “بومبيو”؛ صور عدد من “معتقلي الرأي الذين تحتجزهم السلطات الإيرانية”، معلقًا: “فرضت أول عقوبات أميركية على المحاكم الثورية والقضاة لدورهم في احتجاز أصحاب الرأي، ونواصل المطالبة بالإفراج عن أولئك المحتجزين لدى النظام، كما هو الحال مع الحزب الشيوعي الصيني والشعب الصيني، علينا أن نواصل التمييز بين النظام الإيراني الإسلامي المتطرف والشعب الإيراني، فالشعب الإيراني لم ينتخب معذبيه. الشعب الإيراني يستحق أفضل بكثير”.

وتأتي تصريحات “بومبيو”، بعد ساعات على إعلان “الولايات المتحدة”؛ عن ما قالت إنها “أدلة” تثبت تورط الحكومة الإيرانية، بإيواء عناصر من تنظيم (القاعدة)، وتقديم الدعم لهم، بما في ذلك جوازات السفر.

وعرض “بومبيو”، الثلاثاء، جملة من “الأدلة”، قال أنها تشير إلى علاقة: “وثيقة بين إيران وتنظيم القاعدة”، الذي شن هجمات دموية في كثير من دول العالم.

وقال “بومبيو”، في مؤتمر صحافي، إن: “إيران أضحت نسخة جديدة من أفغانستان، لكن الفرق في نظره، هو أن متشددي القاعدة كانوا ينشطون في جبال أفغانستان النائية، بينما ينالون رعاية رسمية في طهران”.

وأضاف وزير الخارجية الأميركي، أنه يعرض معلومة جديدة، مفادها أن: “السلطات الإيرانية عرضت على تنظيم القاعدة أن يقيم مقرًا رئيسًا في البلاد، لكن شريطة الإلتزام بالقوانين المحلية”.

وأوضح “بومبيو” أن: “إيران قدمت دعمًا لوجيستيًا سخيًا لإرهابي القاعدة، فأتاحت لهم أن يحصلوا على جوزات سفر، كما أتاحت لهم أيضًا أن يجمعوا الأموال لأجل الإنفاق على مخططاتهم”.

ونبه إلى: “الخطر الكبير الذي يشكلهُ هذا الدعم الإيراني، لاسيما أن تنظيم القاعدة قد يستفيدُ من شبكة الاتصالات المتاحة له في طهران”.

وأورد أن: “هذا التورط الإيراني في دعم متشددي القاعدة يُشكل خطرًا محدقًا بأغلب دول العالم، وبالتالي، لا محيد عن الماضي قدمًا في محاسبة إيران وخوض الحرب ضد الإرهاب”.

وذكر الوزير الأميركي أن: “هذه العلاقة المشبوهة، ليس أمرًا جديدًا، ففي 2011، كان قاض فيدرالي أميركي قد نبه إلى حصول تنظيم القاعدة على دعم إيراني”.

أما في العام 2013، فحصلت الحكومة الكندية، إلى أن: “عددًا من رتبوا مخططًا إرهابيًا في مدينة نيويورك الأميركية أخذوا أوامرهم من قادة يقيمون في إيران”.

وأشار “بومبيو” إلى أن: “متشددي القاعدة أصبحوا يستطيعون التنقل في البلاد بشكل سلس وبدون قيود، منذ سنة 2015، أي بالتزامن مع الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن في 2018”.

وتحدث “بومبيو” عن أسماء بارزة من (القاعدة) وجدت موطيء قدم لها في “إيران”، مثل الملقب بـ”سيف العدل” و”أبي محمد المصري”.

وأشار الوزير الأميركي إلى: “رصد مكافأة مالية من ملايين الدولارات لمن يساعد على الوصول إلى قيادات إرهابية بارزة من القاعدة، مثل المتشدد المعروف بأبي عبدالرحمن المغربي”.

وأثنى “بومبيو” على: “سياسة إدارة دونالد ترامب تجاه إيران، وحذر مما وصفها بمحاولات استرضاء إيران، على الرغم من تماديها في سلوك عدائي”.

وقال إن: “ما تقوم به إيران إبتزاز، واصفًا إياها بأسوأ دولة راعية للإرهاب في العالم”.

وفي وقت سابق، سخر “بومبيو” من بعض المحاولات لإيجاد مسؤولين معتدلين في النظام الإيراني، قائلاً إن هذه المهمة أصعب من العثور على وحيد القرن.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة