29 مارس، 2024 4:13 م
Search
Close this search box.

محلل سياسي: واشنطن تمنح الكاظمي فرصة الرد .. “الخزعلي”: نمتلك معلومات سنفصح عنها بالوقت المناسب !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات : كتابات – بغداد :

كشف الأمين العام لحركة (عصائب أهل الحق)، “قيس الخزعلي”، اليوم الثلاثاء، عن امتلاكه معلومات قد يفصح عنها، في الوقت المناسب، بخصوص عمليات القصف التي تستهدف “المنطقة الخضراء”.

وقال “الخزعلي”، في تغريدة على موقع (تويتر)؛ إن: “استمرار استهداف المنطقة الخضراء، رغم القرار الواضح من الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية، وبهذه الكيفية التي يحدث فيها في كل مرة سقوط صواريخ على المناطق السكنية، دون حدوث أي إصابات حقيقية أو خسائر في السفارة؛ تضع الكثير من علامات الاستفهام حول الجهة المستفيدة من ذلك”.
وأضاف “الخزعلي”، أنه: “بالنسبة لنا، فنحن نمتلك معلومات قد نفصح عنها في الوقت المناسب”.

وكان الدبلوماسي الإيراني، “أمير موسوي”، كشف في وقت سابق، عن وقوف طرف ثالث وراء عمليات القصف الصاروخي التي استهدفت “أربيل” و”المنطقة الخضراء”، مؤكدًا أن الهدف من تلك العمليات الضغط على الإدارة الأميركية لعدم العودة إلى “الاتفاق النووي”.

على جانب آخر؛ قال المحلل السياسي والأمني العراقي، “أحمد شوقي”، اليوم الثلاثاء، إن “الولايات المتحدة الأميركية” تعلم جيدًا أن استهداف القواعد الأميركية و”المنطقة الخضراء”، بين فترة وأخرى، تقف ورائها فصائل مسلحة هي أذرع إيرانية، على حد قوله.

وأضاف “شوقي”، في تصريحات لـ (راديو سبوتنيك)؛ أنه: “في عهد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، كان هناك احتمال أن يقوم برد مباشر وضربات كبيرة ضد مواقع كثيرة في إيران، أما الرئيس الأميركي، جو بايدن، فيتبع السياسة الناعمة والهادئة لمنع التصعيد، حيث قد يوجه ضربات محدودة لبعض الفصائل داخل العراق”.

وأكد “شوقي” أنه: “لم تكن هناك أية هدنة حقيقية مع الفصائل المسلحة، إذ إن الهجمات مستمرة”، موضحًا أنه: “كان من المفترض أن تكون حكومة الكاظمي قوية وتقوم بحصر السلاح بيد الدولة، إلا أن ضعف الحكومة وعدم قدرتها على مواجهة الفصائل المسلحة، التي تحميها الأحزاب الموالية لإيران، جعل من العراق ساحة للتصعيد”.

وأختتم المحلل السياسي والأمني العراقي تصريحاته؛ قائلاً: “إن الولايات المتحدة الأميركية لازالت تعطي فرصة للحكومة العراقية للقيام بدورها، إلا أنه عند عجز هذه الحكومة فإن الرد سيكون حاسمًا من التحالف الدولي أو من قوات الناتو”.

وقالت “الولايات المتحدة”؛ إنها تشعر بغضب من الهجمات الصاروخية الأخيرة على قوات التحالف وغيرها من القوات في “العراق”، لكنها أكدت أنها ستختار الوقت والمكان المناسبين للرد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، “نيد برايس”، إن بلاده لم تحدد بعد الجهة المسؤولة عن هجوم، الأسبوع الماضي، على مجمع “مطار أربيل الدولي”، الذي أودى بحياة متعاقد كان يعمل مع القوات الأميركية في قاعدة عسكرية بالمجمع.

لكن “برايس” شدد على أن الصواريخ، التي استخدمت في الهجمات الأخيرة، صنعت في “إيران” ونقلت إلى “العراق”.

وقال “برايس”: “عندما يتعلق الأمر بردنا، فسوف نرد بطريقة محسوبة في إطار جدولنا الزمني وباستخدام مزيج من الأدوات في الوقت والمكان المناسبين”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب