9 مارس، 2024 3:00 م
Search
Close this search box.

“محلل أميركي” : السعودية وإسرائيل السبب الرئيس في الهجوم على “القنصلية الإيرانية” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – محمد بناية :

في حواره إلى وكالة أنباء (تسنيم)، التابعة للحرس الثوري، أكد “اسکات بنت”، ضابط الحرب النفسية بالجيش الأميركي سابقًا والمقيم في مدينة “سان فرانسيسكو”، أن الهجوم على “القنصلية الإيرانية” بمدينة “البصرة” ما هو إلا مسعى لتوتير العلاقات بين “إيران” و”العراق”، بحيث تتصور الحكومة الإيرانية أن العراقيين قد هاجموا قنصلياتها، ولكن من المحتمل بقوة أن يكون عملاء “السعودية” و”إسرائيل” هم من نفذوا الهجوم..

“حرب نفسية” متعددة الأطراف..

وبسؤاله عن المظاهرات الأخيرة بمدينة “البصرة” العراقية؛ أجاب: إنها جزء من “الحرب النفسية”، التي تستهدف صرف الأنظار عن “إدلب” السورية، وتحركات حلف (الناتو) والقوات الأميركية وعملائها الإرهابيين، وكذلك الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية في “سوريا” بالشكل الذي يهيء للهجوم على “سوريا”، تلك المسألة التي حذر منها المسؤولون الروس والإيرانيون والقيادات السورية.

وربما ساهمت “السعودية” وعملاء “الموساد” في توسيع نطاق الاحتجاجات الداخلية بالمنطقة، بغرض إخفاء الهجمات الكيميائية أو الإرهابية وصرف إنتباه العالم عن وقوع جريمة أخرى بالمنطقة.. وهذا الأمر أو صرف وتشتيت إنتباه العالم يتطلب خلق ضجة أو دخان كافي يلفت الإنتباه العالمي، ومن ثم صرف الأنظار عن “سوريا”، والتي من المحتمل أن تتعرض لهجمة كيميائية من جانب “الخوذ البيضاء” أو المنظمات الإرهابية الأخرى.

ولعل الهدف هو صرف الأنظار عن اغتيال “بشار الأسد”، الرئيس السوري.

وأضاف: “ربما كان الهدف من هذه الاضطرابات هو تشتيت الإنتباه عن المفاوضات الدبلوماسية بين إيران وروسيا وتركيا.. أو ربما تهدف مثل هذه العمليات إلى صرف الأنظار عن أكاذيب ودسائس “نيكي هيلي”، المندوب الأميركي بالأمم المتحدة، والتي دشنت لحرب إعلامية كاملة ضد روسيا وإيران. والهجوم الكيميائي المحتمل على سوريا يستهدف تحفيز “دونالد ترامب”، الرئيس الأميركي للمشاركة في حملة عسكرية على سوريا”.

مخطط لإحياء “حزب البعث”..

وفي معرض إجابته على سؤال بشأن المساعي الرامية إلى تشويه “إيران” وتوتير العلاقات “الإيرانية-العراقية”، على خلفية إضرام النيران في “القنصلية الإيرانية” بـ”البصرة”، قال: “هذا المخطط يهدف، في المقام الأول، إلى صرف الأنظار والرأي العام عن إدلب السورية، وكذلك ضرب استقرار النظام العراقي لأن العلاقات القوية بين البلدين والدعم الإيراني والعلاقات الاقتصادية “الإيرانية-العراقية” تضر بـ”العقوبات الأميركية”. والاعتداء على “القنصلية الإيرانية”؛ ما هو إلا مسعى لخلق صراع “إيراني-عراقي” بالشكل الذي يصور للجانب الإيراني أن العراقيين هم من نفذ الهجوم، ولكن من المحتمل بقوة وقوف عملاء السعودية وإسرائيل وراء الهجوم”.

وأردف “اسکات بنت”، في حواره إلى وكالة أنباء (تسنيم): “من المنطقي تصور أن العناصر المدعومة غربيًا والموجودة في العراق تسعى إلى استبدال الحكومة الشيعية وإحياء سلطة “حزب البعث” مجددًا.. فـ”المملكة العربية السعودية” بصدد الهزيمة في حربها على “اليمن”، والتي يصنفها العالم تحت بند الجريمة الحربية. وكذلك “أميركا” ترضخ تحت ضغوط شديدة لوقف دعمها إلى “المملكة العربية السعودية”، حيث إزداد وعى الرأي العام الأميركي حيال الجرائم السعودية باليمن، وتعتبر “الولايات المتحدة الأميركية” شريك في عمليات الإبادة التي يرتكبها التحالف بقيادة “السعودية”. من جهة أخرى يفتقر “محمد بن سلمان”، ولى العهد، من المنظور النفسي والذهني إلى الاستقرار اللازم لإدارة وتوجيه “المملكة العربية السعودية”. كذا تسعى “تركيا” و”قطر”، في الظاهر، إلى التقارب مع “إيران” و”روسيا”، وهذه المسألة قد أثارت غضب واستياء المحافظون الجدد في الغرب و”أمريكا”، لاسيما “جون بولتون” و”نيكي هيلي” و”مايك بومبيو”.. وهذه العمليات إنما تهدف إلى صرف إنتباه الرأي العام عن المشكلات الداخلية الفعلية السياسية في الولايات المتحدة الأميركية”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب