قررت محكمة الكأس الدولية المنعقدة في مدينة لوزان السوسرية حل الإتحاد العراقي لكرة القدم، وذلك بعد النظر في قضية الاعتراضات والطعون التي قدمتها كتلة المعترضين على انتخابات الاتحاد العراقي المركزي التي جرت في 18 حزيران يونيو عام 2011 في العاصمة بغداد .
فقد أستلم محامي كتلة المعترضين على إنتخابات إتحاد الكرة الدكتور نزارأحمد مساء يوم الأثنين قرارات محكمة (كأس) الدولية والتي تضمنت تفسيرات عديدة وردت في 60 صفحة والتي جاءت أبرزها اعتبار الانتخابات التي جرت في 18 حزيران/ يونيو 2011 باطلة وغير قانونية واعتبار نتائجها ملغاة وعلى الاتحاد العراقي لكرة القدم تنظيم انتخابات جديدة في أسرع وقت ممكن حسب قوانين الاتحاد الدولي ، كما تخلل القرار إعلانه لفقدت الهيئة الإدارية للاتحاد الحالي الشرعية وعدم أحقيته في تمثيل الكرة العراقية .
وحول أصداء هذا الخبر فقد عمت الفرحة الوسط الرياضي العراقي الذي أكد على لسان أعضائه قولهم : اليوم غادرت الكرة العراقية عصر الإخفاق والتشرذم والضياع على ايدي عناوين الرجعية والتخندق والطائفية والتشدق الكاذب بحب العراق , عناوين السياحة والسفر، عناوين اللفط والشفط ، عناوين بعد ان كانت تحلم يوماً ان تدخل ملعب الشعب أصبحت تتصدر المنصات وتعقدالمؤتمرات وماهي إلا نكرات جاءت بها الصدفة واتفاقات شيلني وأشيلك السيئة الصيت والسمعة والتي ردحت وصفقت لناجح حمود وهي تردد أهزوجة الفاشلين دوماً ( علي وياك علي) , واليوم نقول لاتحاد الكرة وداعاً ارحلوا غير مأسوف عليكم، دعونا نحاول ان نرمم ما هدمتوه فعسى ولعل ترعوي الهيئة العامة لاتحاد الكرة وتستفيد من الدرس .
وكانت انتخابات الإتحاد العراقي لكرة القدم قد اسفرت عن فوز ناجح حمود بمنصب الرئيس وعبد الخالق مسعود بمنصب النائب الأول بالتزكية وشرار حيدر بمنصب النائب الثاني والاعضاء محمد جواد الصائغ ومحمد خليل وطارق احمد وقادر شمخي ويحيىزغير وكامل زغير ونوزاد قادر وابراهيم قاسم ونعيم صدام.