وكالات – كتابات :
قال رئيس (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)؛ “رافائيل غروسي”، إنه من الصعب للغاية على المنظمة تحديد من كان يقوم بقصف محطة الطاقة النووية في “زابوروغية”.
وأضاف “غروسي”؛ في مقابلة مع شبكة (سي. إن. إن): “من الصعب للغاية بالنسبة لنا أن نُحدد من داخل المحطة من يقوم بذلك، هدفنا الرئيس هو وقف هذا، وليس لعب دور المبلغين عن المخالفات”.
وأشار “غروسي” إلى أن المفاوضات بين “موسكو” و”كييف”؛ بشأن المنطقة الأمنية في “زابوروغية” تمضي قدمًا، لكن ليس من السهل على الطرفين الوصول إلى المعايير المتفق عليها، لأن المنشأة تقع في: “منطقة القتال”.
وعلق الممثل الدائم لـ”روسيا” لدى المنظمات الدولية في “فيينا”، “ميخائيل آوليانوف”، قائلاً: “يعرف موظفو الوكالة الدولية للطاقة الذرية في زابوروغية جيدًا من يقصف المحطة، لكن المدير العام؛ رافائيل غروسي، لا يتحدث عن ذلك مباشرة بسبب قيود التفويض”.
وتابع “آوليانوف”: “نحن نقول علانية أن الوقت قد حان لتسمية الأشياء بمسمياتها الحقيقية، أربعة من موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية موجودون الآن في المحطة، وهم يعرفون جيدًا مصدر القصف، لكن المدير العام أمتنع حتى الآن عن الإدلاء بتصريحات واضحة، ربما بسبب الإفتقار إلى وظائف الإسناد في التفويض”.
وأعلنت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية؛ “روزماري ديكارلو”، أن قصف محطة “زابوروغية” النووية أمر غير مقبول، ويجب وقف جميع العمليات العسكرية حول المحطة على الفور.
