وكالات- كتابات:
سقال وزير الخارجية التركي؛ “هاكان فيدان”، اليوم السبت، إن “تركيا” ليست متورطة في القتال الدائر في “حلب”، لكنه أكد أن بلاده ستتخذ الاحتياطات اللازمة ضد موجة النزوح المحتملة.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن “فيدان” تأكيده، التزام “تركيا” بسلامة أراضي “سورية”، محذرًا “الولايات المتحدة” من مخاطر دعم: “الجماعات الإرهابية” في المنطقة.
وأفادت وسائل إعلام تركية؛ بأن في حديثه خلال اجتماع مغلق مع ممثلي حزب (العدالة والتنمية) من منطقتي “بحر إيجة” و”البحر الأبيض المتوسط”؛ بأن “فيدان” أكد التزام “تركيا” بسلامة أراضي “سورية”، كما أوضح أن “تركيا” لن تسمح لأي: “منظمة إرهابية” في المنطقة بالتطور إلى دولة.
وسلط “فيدان” الضوء على مخاوف “تركيا” بشأن دعم “الولايات المتحدة” للمنظمات “الإرهابية” في “سورية”.
وشبّه تورط “الولايات المتحدة” بتوفير: “قناع أكسجين” لهذه المجموعات، مشيرًا إلى أنه بدون دعم “الولايات المتحدة”، لن تنجو هذه المجموعات.
وتأتي تعليقات “فيدان”؛ وسط مخاوف متزايدة بشأن الوضع في “سورية”، حيث أثار تصاعد العنف في “حلب” مخاوف في “تركيا” من تدفقات جديدة للاجئين.
وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية؛ قالت في بيان اليوم إن الفصائل المسلحة تمكنت من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة “حلب”.
وشهدت مدينة “حلب”؛ شمال غربي “سورية”، حالات نزوح كبيرة، وازدحام على مدخلها باتجاه منطقة “السفيرة” جنوبًا، بعد انتشار المسلحين في أحيائها.
وكما نزح جميع أهالي بلدتي “نبل والزهراء”؛ شمال “حلب”، فيما انتشرت قوات (قسد)؛ “قوات سورية الديمقراطية”، في البلدتين.
وسيّطرت الفصائل المسلحة على مدينة “معرة النعمان”؛ بريف “إدلب” الجنوبي الشرقي، وعلى “مطار أبو الضهور”؛ شرق “حلب” والأرياف المحيطة.
وكان الطيران الحربي “السوري-الروسي” المشترك أعلن استهداف بعدة غارات مواقع “الإرهابيين” على أطراف “جسر الشغور” غربي محافظة “إدلب”؛ وفق صحيفة (الوطن).