7 أبريل، 2024 10:58 م
Search
Close this search box.

محتجو الأنبـار: تجاهل الحكومة لمطالبنا يدفعنا لخيار الإقليـم  ‏

Facebook
Twitter
LinkedIn

ربط متظاهرو الأنبار مصير مطالبتهم بإقامة إقليم خاص بهم في المحافظة بموقف الحكومة من ‏مطالبهم، وقالوا انه “الخيار الأخير ومازال قيد المناقشة بين اللجان الشعبية للمتظاهرين وشيوخ ‏العشائر ووجهاء المحافظة”.‏

وأكد المتحدث باسم اللجان التنسيقية لتظاهرات الأنبار الشيخ سعيد اللافي إن “فكرة إقامة إقليم الأنبار ‏مطروحة للنقاش وهناك وجهات نظر مختلفة حولها بين اللجان التنسيقية للتظاهرات ووجهاء العشائر ‏وعلماء الدين في المحافظة، وستكون تلك الفكرة هي الخيار الأخير وسط تجاهل الحكومة المستمر ‏وعدم تنفيذ مطالبنا”.‏
وأضاف اللافي في اتصال مع “المدى” إن “متظاهري الأنبار مستمرون بالمطالبة بحقوقهم ونيل ‏مطالبهم بشتى الوسائل السلمية، والشارع الأنباري بدأ الحديث عن إقامة الإقليم لضمان حقوقنا مع ‏الاحتفاظ بهويتنا الوطنية التي نعتز بها قبل كل شيء”.‏
من جانبه أكد النائب عن محافظة صلاح الدين شعلان الكريم إن “موضوع الأقاليم غير مطروح حالياً ‏رغم شرعيتهِ الدستورية، وهناك وجهات نظر داخل المحافظة وبين المتظاهرين بين مؤيد ومعارض ‏حول الأمر لكن الأكثرية رافضة للموضوع خوفاً من وقوع مشاكل منها اجتماعية وعشائرية ‏واقتصادية وسياسية”.‏
وأضاف الكريم إن “عدم الإعلان عن إقامة إقليم في محافظة صلاح الدين هو بسبب الخوف من تدخل ‏أجندات خارجية بالوضع السياسي داخل الإقليم نفسه أو اندلاع حرب أهلية بين مكونات ذلك الإقليم أو ‏بينه وبين الأقاليم الأخرى”، متابعاً “أهالي صلاح الدين خرجوا للمطالبة بحقوقهم المشروعة ولا ‏يفكرون بالانفصال”.‏
وأوضح الكريم إن “مشكلة الحكومة في عدم تنفيذ مطالب المتظاهرين هي بسبب التزمت لدى ‏السياسيين خاصة في دولة القانون وأزمة الثقة بين جميع الأطراف والتي راح ضحيتها المواطنون ‏وسط التجاهل الحكومي، لأن نواب دولة القانون وجزءاً من التحالف الوطني يعتبرون تنفيذ مطالب ‏المتظاهرين هو تمرير لأجندات السياسيين الذين يمثلون تلك المحافظات وتلك النظرة مغلوطة ‏والمواطن هو الوحيد الذي يتحمل تبعاتها”.‏
وأشار الكريم إلى أن “العملية السياسية تسير بشكل خاطئ وعلى رئيس الحكومة أن يصلح نفسه ‏ويصلح من حوله إذا أراد أن يصلح العملية السياسية، لأن المشاكل تأتي منهم”، متابعاً “هناك أصوات ‏حرة في الكثير من المحافظات تنادي بطريقة سلمية لتحقيق مطالبها وأخذ حقوقها وستستمر تلك ‏الأصوات حتى تنفيذ المطالب”.‏
من جانبه أكد المتحدث باسم اللجان التنسيقية لتظاهرات نينوى غانم العابد أن “موضوع الأقاليم ‏مرفوض مطلقاً من قبل متظاهري ساحة الأحرار في الموصل رغم مشروعيتها لكننا نراها كمشروع ‏تقسيم سياسي وليس أخذ صلاحيات للمحافظة وتحقيق مطالب أهالي المحافظة”.‏
وأضاف العابد إن “الحراك الشعبي في نينوى لا يفكر برفع شعار الأقاليم رغم وجود تجربة جيدة تتمثل ‏بإقليم كردستان، ورغم عدم تنفيذ مطالبنا من قبل حكومة المالكي لكننا مستمرون بحركتنا الاحتجاجية ‏فقط بعيداً عن أي فكرة نراها سياسية أكثر مما هي مطلبية”، متسائلاً “نحن ضمن بلد واحد والسياسيين ‏لا ينسجمون مع بعض فماذا سيحدث لو أصبح البلد مقسم إلى أقاليم كل إقليم يحكمه مجموعة سياسيين ‏يختلفون بالرأي والكلمة مع الآخرين”.‏

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب