بغداد – كتابات
مخالفات بالجملة وشبهات ومكاتب ومقرات لمصالح اقتصادية تخص أحزابا سياسية عراقية وجدناها في محافظة نينوى وعلى رأسها مقرات تخص حزب الدعوة ومنظمة بدر جرى التصدي لها ومتابعة تشويهها للجهات التي تدعي الانتماء لها.
تصريحات أطلقها محافظ نينوى منصور مرعيد، تحدث خلالها عن الأوضاع في المحافظة السنية، لافتا إلى أن مهربي السكراب كانوا يزعمون أنهم ينتمون إلى سرايا السلام التابعة لمقتدى الصدر، فيما أكد أن كتائب الإمام علي كانت متهمة بتهريب النفط وعصائب أهل الحق بالسيطرة على العقارات، على حد قوله.
المرعيد تحدث كذلك عن تجاوزات كبيرة طالت منشآت الوقف السني في نينوى، ومنها محاولة الاستيلاء والسيطرة على أي منشأة تحمل اسم آل البيت، الأمر الذي تدخل معه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بطلبه مواجهة محاولات الوقف الشيعي السيطرة على أملاك الوقف السني بحسم.
وحول التهديدات التي تحدت المحافظة إذا ما تم إعادة النازحين، قال المرعيد إنه تسلم تقارير تتحدث عن انتهاكات تمارس ضد النازحين من قبل عناصر الأمن الوطني، كاشفا عن عودة قريبة للنازحين إلى مناطقهم فقط بمجرد توفر الأمن بشكل كامل في نينوى.