وكالات- كتابات:
أعلنت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية العراقية، اليوم الجمعة، دعمها للإجراءات الحكومية المتخذة في منع استهداف البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الحكومية العراقية.
وقالت الدائرة في بيان اليوم؛ إن رئاسة الجمهورية تُعلن دعمها الكامل للإجراءات التي اتخذتها الحكومة في بسّط الأمن والاستقرار ومنع الأعمال والعمليات الخارجة عن القانون في استهداف البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الحكومية العراقية التي تستهدف استقرار البلد والتجاوز على سيّادة “العراق” وتشّويه صورته أمام المجتمع الدولي.
وأكد البيان أن رئاسة الجمهورية تدعم الإجراءات والخطط الأمنية المُتخذة مؤخرًا، ومن بينها محاسّبة جميع القوات الأمنية المسؤولة عن القاطع الأمني في المنطقة التي حصل فيها الاعتداء.
وأوضح البيان أن الفوج الرئاسي المذكور؛ هو تحت إمرة اللواء الثالث في الشرطة الاتحادية منذ العام 2015.
وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء؛ “محمد شيّاع السوداني”، قد قرر، يوم السبت التاسع من كانون أول/ديسمبر الجاري، إحالة ضباط ومنتسّبين للتحقيق على خلفية استهداف السفارة الأميركية بـ”بغداد”، كما قرر أيضًا تبديل الفوج الرئاسي بفوج من الفرقة الخاصة لمسّك القاطع الذي حصل فيه الحادث.
وتعرضت السفارة الأميركية في “المنطقة الخضراء” المحصّنة وسط العاصمة؛ “بغداد”، فجر يوم الجمعة الثامن من شهر كانون أول/ديسمبر الجاري، إلى استهداف بعدة صواريخ لم تُسّفر عن إصابات بشرية.
كما أعلن “جهاز الأمن الوطني”، عن تعرض مقره في العاصمة “بغداد”؛ إلى اعتداء من قبل مجاميع خارجة عن القانون.
وأعلن اللواء قوات خاصة؛ “يحيى رسول عبدالله”، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، يوم الخميس 14 من شهر كانون أول/ديسمبر الجاري، إلقاء القبض على بعض المتورطين بالهجوم الصاروخي الذي استهدف السفارة الأميركية ومبنى “جهاز الأمن الوطني” العراقي وسط العاصمة؛ “بغداد”، مشيرًا إلى أن بعضهم على صلة بالأجهزة الأمنية.
ويُعد الهجوم على السفارة الأميركية في “بغداد”؛ هو الأوّل منذ أن بدأت الفصائل المسّلحة منتصف تشرين أول/أكتوبر الماضي، شنّ هجمات بالطائرات المُسّيرة والصواريخ ضدّ القوات الأميركية وقوات “التحالف الدولي”؛ في “العراق وسورية”، تزامنًا مع حرب “إسرائيل” على (حماس) بعد هجومها في السابع من تشرين أول/أكتوبر.
وتوقفت الهجمات خلال هدنة استمرت أسبوعًا بين “حركة المقاومة الإسلامية”؛ (حماس)، و”إسرائيل”، لكنها استؤنفت عقب انتهاء تلك الهدنة مطلع كانون أول/ديسمبر الجاري.
ويتمركز: (900) جندي أميركي في “سورية” و(2500) في “العراق”؛ في مهمة تقول “الولايات المتحدة” إنها تهدف إلى تقديم المشورة لقوات محلية ومساعدتها في محاولة منع تنظيم (داعش) من معاودة الظهور بعد أن استولى في 2014 على مساحات شاسعة في “العراق وسورية” قبل دحره.