أعلن مجلس محافظة نينوى، اليوم ان اكثر من 20 ألف عائلة مسيحية هاجرت من العراق الى الدول الاوربية بعد هجوم تنظيم (داعش)، وفيما بيّن ان النازحين المسيحيين يعيشون اوضاعاً صعبة في بغداد واقليم كردستان، دعا حكومتي بغداد واربيل الى الاسراع بتحرير مناطق سهل نينوى.
وقال عضو مجلس محافظة نينوى انور متي إن “أكثر من 20 ألف عائلة مسيحية قد هاجرت من العراق الى مختلف الدول الاوربية بعد ان تعرضت الى ابشع هجمة من قبل تنظيم داعش الارهابي”.
وأضاف متي أن “اوضاع النازحين المسيحيين في العراق وخاصة في اقليم كردستان صعبة جدا ويعيشون ظروفا لا يمكن وصفها وفي حال استمرار تلك الاوضاع قد يغادر المسيحيين العراق بشكل كامل”، داعيا الحكومة المركزية واقليم كردستان والعالم والمنظمات الدولية الى “الاسراع بتحرير منطقة سهل نينوى التي تتمركز فيها المسيحيون”.
يذكر بأن المسيحيين متواجدون في سهل نينوى التابع لمحافظة الموصل بشكل كبير ويترواح اعدادهم ما يقارب من 120 الف عائلة قد تعرضوا الى التهجير القسري بعد دخول داعش لمناطقهم.