27 أبريل، 2024 6:46 ص
Search
Close this search box.

مجزرة “سبايكر” .. تفاصيل استرداد العراق حفيد الأخ غير الشقيق لـ”صدام حسين” من لبنان !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

كشف مصدر أمني عراقي هوية متهم بجريمة (سبايكر)؛ تم استرداده من “لبنان”، موضحًا أن: “عبدالله ياسر سبعاوي إبراهيم الحسن، سيُسّلم إلى السلطات العراقية غدًا (اليوم) السبت”.

وكانت “وزارة الداخلية” العراقية أفادت؛ أمس الجمعة، استرداد أحد المتهمين بجريمة (سبايكر) من “الجمهورية اللبنانية”.

وقالت الوزارة في بيان: “نجحت تشكيلات شرطة الإنتربول في مديرية الشرطة العربية والدولية بوزارة الداخلية؛ وبعد جهد استثنائي وتعقب استخباري من استرداد المتهم المدعو: (ع. ي. س)، والمتهم بجربمة (سبايكر)، ومطلوب وفق أحكام المادة (4 إرهاب)؛ من الجمهورية اللبنانية”.

وأضافت: “ويأتي هذا الاسترداد لأحد المتهمين بتعاون وثيق من قبل وزارة الخارجية /سفارة العراق في لبنان؛ وجهاز المخابرات الوطني العراقي بالتنسيق مع الإنتربول اللبناني”.

و”عبدالله ياسر السبعاوي”، حفيد الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق؛ “صدّام حسين”، والذي أوقفته  السلطات الأمنية في حزيران/يونيو الماضي؛ على خلفية وجود اعترافات ضده بتورّطه في مجزرة (سبايكر)؛ التي ارتكبت ضد الجيش العراقي في “تكريت”؛ عام 2014.

يُشار إلى أن مجزرة (سبايكر) وقعت بعد أسر (داعش)؛ عناصر من القوات العراقية بمعسكر (سبايكر)، في مدينة “تكريت”؛ بمحافظة “صلاح الدين”، في 12 حزيران/يونيو 2014.

وقُتل في تلك المجزرة: 1700 عسكري عراقي، بعد أن: “أقتادوهم إلى القصور الرئاسية في تكريت، وقاموا بقتلهم هناك، وفي مناطق أخرى رميًا بالرصاص، ودفنوا بعضًا منهم أحياء”.

كان “سعد السبعاوي” أفاد؛ في تسجيل صوتي سابق له، أن “عبدالله” نجل شقيقه، كان قد غادر “العراق”، وهو ابن: (08 سنوات)، ولم يُعد إليه أبدًا ولا حتى زيارة لأسباب كثيرة، “أهمها حرمانه من الجنسية العراقية وكل حقوق المواطنة في بلده.. وكان مرافقًا لنا أثناء إقامتنا في اليمن حتى قررنا مغادرة الأراضي اليمنية بسبب الأوضاع الأمنية هناك في السنوات الأخيرة”.

وكشف أن ابن أخيه؛ “عبدالله ياسر”، اختار أن يستقر في “لبنان”، موضحًا أنه فور وصوله: “كان حريصًا على أن يُقدم طلب حماية لدى الأمم المتحدة، وحصل على موافقة فضلاً على أنه يحمل جنسية دولة أخرى غير العراق”.

وذكر “سبعاوي” أن ابن شقيقه أقام 04 سنوات في “لبنان” دون أن يتعرض لأي مضايقة: “حيث كانت حياته هادئة لم يتخللها أي عارض أمني أو سياسي”، كاشفًا أنه: “بتاريخ 11 حزيران/يونيو من هذا العام؛ تمت مداهمة شقته في منطقة جبيل، وجرى اعتقاله أثناء المداهمة من قبل قوة عسكرية لم تُعّرف باسمها ولا غايتها من هذا الاعتقال”.

وأشار إلى أنه تم إصدار مذكرة استرداد بحق ابن أخيه من الجانب العراقي، مبينًا أن المذكرة تنص على طلب موجه للحكومة اللبنانية بتسليم؛ “عبدالله ياسر سبعاوي”، إلى الحكومة العراقية، بتهمة ارتكاب مجازر. تلك التهم التي نفاها “سعد سبعاوي”، وأكد أن: “عبدالله؛ لم يدخل العراق منذ الاحتلال”.

وفي حينه؛ نقلت وسائل إعلام عن مصدر قضائي لبناني رفيع المستوى: “أن القضاء اللبناني أصدر قرارًا بعد مدة من توقيفه بتركه، مع البت بمسألة إقامته في لبنان”، مع العلم بحسب المصدر: “أن الموقوف حائز على صفة لجوء سياسي من دولة أوروبية”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب