وكالات – كتابات :
كشف مصدر أمني، اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة عن المجموعة الإرهابية التي هاجمت قرى في “قضاء المقدادية”، بمحافظة “ديالى”.
وقال المصدر لوسائل إعلام عراقية محلية؛ إن: “معلومات استخبارية توفرت؛ تُفيد بأن المجموعه الإرهابية التي هاجمت قرية الرشاد، في قضاء المقدادية، منقسمة من إحدى المجاميع إلى قسمين”.
وأوضح، أن: “المجموعة الأولى هاجمت في ديالى، والأخرى سوف تُهاجم في صلاح الدين”، داعيًا إلى: “اتخاذ اأصى درجات الحيطة والحذر وتعزيز النقاط؛ وأن تكون الواجبات مزدوجة”.
وكان مصدر محلي في محافظة “ديالى”، في وقت سابق من اليوم؛ أفاد بقيام مجهولين بمهاجمة منازل في قرية “نهر الإمام”، المجاورة لقرية “الرشاد”، في “قضاء المقدادية”، في ردة فعل على خلفية الهجوم الذي شنه تنظيم (داعش).
وأبلغ المصدر وسائل إعلام عراقية، بأن المهاجمين قتلوا نحو: 07 أشخاص وأحرقوا بساتين وعجلات.
وأضاف أن قوات من الجيش والشرطة انتشرت في قرية “نهر الإمام” للسيطرة على الموقف ومنع أي حوادث انتقامية، مشيرًا إلى أن الأوضاع حاليًا هادئة وتحت السيطرة الأمنية.
وكان مصدر طبي قد أبلغ، مساء الثلاثاء؛ بأن: “حصيلة الهجوم الإرهابي على قرية الرشاد قد أوقع: 12 ضحية؛ وأكثر من: 15 جريحًا، بينهم نساء”.
من جانبه؛ علق رئيس تحالف (الفتح)، “هادي العامري”، الأربعاء، على المجزرة التي ارتكبها تنظيم (داعش)، في قرية “الرشاد”، بقضاء “المقدادية”، التابع لمحافظة “ديالى”، داعيًا إلى إيجاد حل لإيقاف تكرار مثل هكذا هجمات.
وقال “العامري”؛ في كلمة له خلال زيارته برفقة وفد أمني كبير لقرية “الرشاد”: “جئنا لنسمع منكم ومطالبكم، سنطالب بها وسنبحث عن كل نقاط استقرار ديالى؛ كيلا تتكرر هذه الجرائم”.
وأضاف: “لنفكر سوية في إيجاد مخرج حتى لا تتكرر هذه الأحداث واستقرار ديالى استقرار العراق”.
وتابع “العامري”: “إذا كان الخلل بالأجهزة الأمنية سنعالج الأجهزة الأمنية، وإذا كان الخلل بالمنطقة سنعالج المنطقة”.
ووصل وفد أمني وعسكري، في وقت سابق من صباح اليوم؛ إلى “ديالى”، لمتابعة الأوضاع الأمنية الأخيرة، في وقت وجه القائد العام للقوات المسلحة بملاحقة (داعش) ومنع تكرار الخروقات.
وضم الوفد رئيس أركان الجيش، الفريق “عبدالأمير يارالله”، وقائد العمليات المشتركة، الفريق “عبدالأمير الشمري”، ومستشار جهاز الأمن الوطني، “قاسم الأعرجي”، إضافة إلى رئيس تحالف (الفتح)، “هادي العامري”.
وقُتل وأُصيب قرابة: 30 شخصًا من قبيلة “بني تميم” الشيعية، مساء أمس الثلاثاء، عندما كمن لهم تنظيم (داعش)؛ خلال ذهابهم إليه لدفع فدية مالية مقابل الإفراج عن مختطفين من أبنائهم، وسرعان ما شنت القبيلة هجومًا انتقاميًا على قرية “نهر الإمام” المجاورة لهم، ذات الغالبية السُنية، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن: 07 أشخاص وحرق مركز طبي ومسجد وأراضٍ زراعية.