وكالات – كتابات :
أفاد مصدر أمني عراقي، الإثنين، أن أصوات التفجيرات التي سُمعت في قاعدة (عين الأسد) الجوية، غربي محافظة “الأنبار”، كانت لتدريبات تقوم بها القوات الأميركية.
وقال المصدر لشبكة (RT) الروسية، إن: “القوات الأميركية؛ تقوم بتدريبات على بعض الأسلحة، ولم تتعرض لأي قصف”.
يُذكر أن “التحالف الدولي”، بقيادة “واشنطن”، أكد في 3 شباط/فبراير الماضي، تعرض قاعدة (عين الأسد) الجوية، التي تستخدمها القوات الأميركية المنتشرة في “العراق”، لهجوم صاروخي.
كما كشف مصدران أمنيان عن طبيعة أصوات إطلاق النار والانفجارات التي دوت، مساء الإثنين، من قاعدة (عين الأسد) العسكرية، في محافظة “الأنبار”، غربي “العراق”، والتي تضم جنودًا أميركيين.
وقال المصدران، لوكالة (شفق نيوز)، إن قاعدة (عين الأسد)؛ لم تتعرض إلى أي هجوم صاروخي أو غيره، بل أن الأمر برمته مجرد تدريبات دورية داخل القاعدة.
وأضاف المصدران؛ أن القوات المتمركزة داخل المعسكر تجري تدريبات على مختلف الأسلحة، منوهًا إلى أن أصوات الأسلحة والانفجارات دوت من المعسكر، وهو ما تصوره البعض بأنه هجوم جديد.
وأردف المصدران؛ بأن قوات “التحالف الدولي”، بقيادة “الولايات المتحدة”، كانت تتأكد من فاعلية الأسلحة في إجراء تدريبي روتيني.
وكانت القاعدة قد تعرضت لهجوم، بـ 10 صواريخ، يوم الأربعاء الماضي، وهو ما تسبب بوفاة متعاقد مدني أصيب بأزمة قلبية خلال الهجوم.