وكالات- كتابات:
استدعت “وزارة الخارجية” القطرية، اليوم الثلاثاء، السفير الإيراني؛ “علي صالح آبادي”، فيما جدّدت إدانتها للهجوم الذي استهدف قاعدة (العديد) الجوية من قبل (الحرس الثوري) الإيراني.
وعدّت “الخارجية القطرية”؛ في بيان، الهجوم: “انتهاكًا صارخًا لسيّادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وبأنها تحتفظ بحق الرد على هذا الانتهاك السّافر بما يتوافق مع القانون الدولي”.
كما أكد “سلطان بن سعد المريخي”؛ وزير الدولة للشؤون الخارجية، للسفير الإيراني، بحسّب البيان، أن: “هذا الانتهاك يتنافى تمامًا مع مبدأ حسَّن الجوار والعلاقات الوثيقة التي تجمع دولة قطر والجمهورية الإسلامية الإيرانية، لا سيّما وأن قطر كانت دائمًا من دعاة الحوار مع إيران وبذلت جهودًا دبلوماسية حثيثة في هذا السياق”.
وأشار إلى: “ضرورة العودة فورًا للحوار والمسّارات الدبلوماسية لحل الخلافات والقضايا العالقة وتجنّب التصعيد، وإيقاف العمليات العسكرية سعيًا لتعزيز الاستقرار إقليميًا ودوليًا”.
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية، مساء يوم أمس الإثنين، بأن “طهران” أطلقت صواريخ باليستية على قاعدة (العديد) الجوية في “قطر”، ردًا على الهجوم الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية.