24 أبريل، 2024 4:34 م
Search
Close this search box.

مثل الإنسان .. للدمى دقات تنبض بالحياة

Facebook
Twitter
LinkedIn

كتبت – هناء محمد عبده :

“الدُمية”: هي جسم بلا روح يمثل طفل إنسان أو أي شكل آخر له علاقة بالإنسان، وأحياناً تحتوي على ملامح مستوحاة من الحيوانات أو مخلوقات خيالية. ظهرت الدُمى إلى الوجود منذ بدايات الحضارة البشرية وتمت صناعتها من العديد من المواد كـ”الحجر، الخزف، الخشب، العظم، الورق والقماش، البورسلين، المطاط والبلاستيك”.

الدُمى تقليدياً تستخدم كلعب للأطفال، وتعتبر الدُمى أحياناً من الديكورات التي تتواجد في المنازل بكثره.. لجمال شكلها وألوانها.

إن تاريخ الدُمى طويل جداً، فأقدم دمية معروفة في العالم تعود إلى حوالي 24 ألف سنة.

اليابان والدُمى..

لا توجد أي دولة تمتلك تنوعاً في الدُمى أكثر من “اليابان” التي إحتفظت بتقاليدها الفريدة في صناعة الدُمى حتى الوقت الحاضر، كما إن أصل الدُمى اليابانية قديم للغاية، ويبدأ في عصر “جومون” حوالي (3000) سنة قبل الميلاد, من الدُمى الأسطورية لدى اليابان: “تاتاني” و”الإغفاءة القصيرة”.

هذه الدمية تُمثل شابة تحدق ملياً بحنان في رضيعها الذي يغفو بين ذراعيها.

نموذج “هيديوشي فيكيوتو”..

خلال القرن السادس عشر الميلادي، وتمثل الدُمية امرأة من طبقة النبلاء في تلك الفترة تمتاز بالروعة والفخامة.

برغم أن الدُمى ترتبط في أذهاننا بالطفولة والمرح، إلا إنها أحياناً قد تكون مرادفاً للرعب، خاصة بعد أن تم تقديم بعض الدُمى الرهيبة في أفلام رعب مثل “تشاكي”.

الدُمى تصبح مرعبة خاصة عندما تكون واقعية أشبه بالإنسان في تفاصيلها، فتشعر عند رؤيتها بالقشعريرة والفزع، “مايكل زاكوف” واحد من فناني الدُمى، وعرائسه تتسم بأنها واقعية إلى حد مخيف.

“زاكوف” ورحلته مع الدُمى..

“زاكوف” فنان روسي تخرج من جامعة “كوبان” الروسية عام 2009، وعمل في مسرح العرائس في الفترة من “2010 إلى 2013”.

وإذا تابعت “زاكوف” أثناء عمله، سوف تشعر بالقلق أثناء إمساكه بالرؤوس بين يديه، وكأنها رؤوس مقطوعة لبشر حقيقيين.

يستخدم “زاكوف” في أعماله، البوليمر والطين، والموهير الفرنسي للشعر، وزجاج مرسوم للعينين من ألمانيا، لتعطي التأثير النهائي المخيف.

إستطاع “زاكوف” أن يكون حسابه على تطبيق الصور “إنستغرام” نافذة لعبور عرائسه المتفرّدة في حيويتها إلى العالم.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب