وكالات- كتابات:
أصبحت أكثر من دولة تُطالب بمؤسس (تلغرام)؛ “بافيل دوروف”، المعتقل في “فرنسا”، بعد أن دخلت “الإمارات” على خط اعتقاله بعد “روسيا”، حيث يحمل “دوروف”؛ (04) جنسيات مختلفة، من بينها “الإمارات”.
وقالت “الإمارات”؛ إنها تتابع عن كثب قضية مؤسس تطبيق (تلغرام)؛ “بافيل دوروف”، الذي تم القبض عليه في “فرنسا”، خلال عطلة نهاية الأسبوع، مشيرة إلى أنها قدمت طلبًا إلى حكومة “الجمهورية الفرنسية” لتزويد “دوروف” بجميع الخدمات القنصلية اللازمة بشكلٍ عاجل، وإعطاء الأولوية لرفاهية مواطني الدولة ورعاية مصالحهم وتوفير كافة أوجه الدعم لهم يُمثل أولوية قصوى لدى دولة “الإمارات”.
وتم إلقاء القبض على الملياردير الروسي الفرنسي مؤسس تطبيق الرسائل (تلغرام) على متن طائرته الخاصة في مطار على مشارف “باريس”؛ يوم السبت، لأسباب مرتبطة: “بنقص مزعوم في المشرفين على (تلغرام)”، وهو ما زعم مسؤولون قانونيون فرنسيون أنه قد يمكّن من ممارسة نشاط إجرامي غير رادع.
حصل “بافيل دوروف”؛ مؤسس تطبيق (تلغرام)، الذي يعيش في “دبي” منذ عام 2017، على الجنسية الإماراتية في شباط/فبراير 2021، وهي الجنسية الرابعة التي يحصل عليها الملياردير، حيث يحمل “دوروف” حاليًا جنسية أربع دول في نفس الوقت – “روسيا”، ودولة “سانت كيتس” و”نيفيس الكاريبية”، و”فرنسا”، و”الإمارات العربية المتحدة”.
وفي شباط/فبراير 2021، التقى “دوروف”، بولي عهد دبي؛ “حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم”، وهو نجل رئيس وزراء “الإمارات”، وجرى اللقاء في “دبي”، لكن أهدافه ونتائجه لم تُعلن حينها، وأشار “دوروف” خلال لقائه؛ “محمد بن راشد آل مكتوم”، إلى أن: “منظومة الشركات الناشئة في دبي والبُنية التحتية المتطورة والتشريعات الصديقة للأعمال جعلت منها مركزًا للمواهب ورجال الأعمال الذين يسعون إلى الوصول إلى نطاق عالمي”.
في عام 2017، افتتح “دوروف” مقر (تلغرام) في الطابق الثالث والعشرين من أحد أبراج المجمع في المنطقة الاقتصادية الحرة بمدينة “دبي” للإعلام، وفسّر قراره بالانتقال إلى البلاد بحقيقة أن مدينة “دبي” للإعلام لا تُفرض ضرائب ولا تُريد: “العمل لصالح الحكومة (180) يومًا في السنة”.
في عام 2013، حصل “دوروف” على جنسية “جزيرة سانت كيتس ونيفيس”، التي قال إنه لم يسبق له زيارتها، واعتبر حصوله على الجنسية هذه بأنه: “وضع مناسب لأنه يسمح لك بالسفر إلى الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة دون تأشيرة”.
في آب/أغسطس 2021، أصدرت الحكومة الفرنسية مرسومًا يمنح الجنسية الفرنسية؛ لـ”بافيل دوروف”، ولم يذكر المرسوم على وجه التحديد سبب حصول “دوروف” على الجنسية.
في منتصف نيسان/إبريل 2022، طلب “دوروف” من مجلة (فوربس) عدم وصفه بالملياردير الروسي. وقال المتحدث باسمه للصحيفة: “غادر بافل روسيا منذ سنوات عديدة ولن يعود”.