متوعدة باستهداف انتقامي لمسؤولين كبارًا .. “طالبان” تتبنى الهجوم على وزير الدفاع الأفغاني !

متوعدة باستهداف انتقامي لمسؤولين كبارًا .. “طالبان” تتبنى الهجوم على وزير الدفاع الأفغاني !

وكالات – كتابات :

أعلنت حركة (طالبان)، اليوم الأربعاء، مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف، مساء الثلاثاء، وزير الدفاع في “كابل”، “بسم الله خان محمدي”، وأسفر عن ثمانية قتلى، متوعدة مسؤولين حكوميين كبارًا بهجمات جديدة.

وقال الناطق باسم الحركة، “ذبيح الله مجاهد”، في بيان مساء الثلاثاء، إن: “مجموعة من المجاهدين المجهزين بأسلحة خفيفة وثقيلة؛ شنت هجومًا انتحاريًا على مقر إقامة وزير الدفاع”، موضحًا أن هذا الهجوم هو: “بداية عمليات انتقامية” مقبلة ضد مسؤولين حكوميين.

وكان المتحدث باسم “وزارة الداخلية” الأفغانية، “مرويس ستانيكزاي”، قد قال إن انفجارًا قويًا أعقبته اشتباكات بالأسلحة النارية بين قوات الأمن الأفغانية والمتمردين، وقع في الليلة السابقة، مشيرًا إلى أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع.

من جهته؛ ذكر حزب (الجماعة الإسلامية)، الذي يرأسه، “محمدي”، أن الوزير لم يكن في دار الضيافة، وتم إجلاء عائلته بسلام.

وكان قد هز العاصمة الأفغانية، مساء الثلاثاء، ما لا يقل عن انفجارين قويين، أعقبتهما انفجارات عدة أقل حدة وإطلاق نار كثيف.

وكان “ستانيكزاي”؛ قد أشار، في وقت سابق؛ إلى أن: “إرهابيين” فجروا في باديء الأمر سيّارة مفخّخة وأن: “عددًا من المهاجمين” تواجهوا لاحقًا مع قوى الأمن.

كما أعلن “ستانيكزاي”؛ أن الهجوم الذي استُخدمت فيه سيّارة مفخّخة وشارك به مهاجمون بالقرب من منزل وزير الدفاع الأفغاني: “انتهى  وقُتل جميع المهاجمين”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة