8 أبريل، 2024 10:20 م
Search
Close this search box.

متوعدة الخونة بسيناريو أفغانستان .. “النجباء” تؤكد الاختراق الأميركي لمفاصل الدولة العراقية !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

كشفت حركة (النجباء)، اليوم السبت، موقفها الكامل من التواجد الأميركي ومحادثات: “انسّحابه” من “العراق”، متحدثة عن تواجد أميركي وأوامر تُدير جميع مفاصل الدولة في قطاعات الأمن والنقل والكهرباء، فيما حذرت: “الخونة” من تكرار سيناريو “أفغانستان” عليه.

وقالت الحركة في بيان؛ إنه: “نُعزي الإمام الحجة بن الحسن؛ عجل الله تعالى فرجه الشريف، والأمة الإسلامية ومراجع الدين العظام بذكرى رحيل جبل الصبر السيدة زينب عليها السلام بحسّرتها شهيدة صابرة محتسّبة”.

وأشارت إلى إنه: “في هذه الذكرى العظيمة نسّتذكر المواقف البطولية لهذه السيدة العظيمة التي وقفت شامخة من بعد كل التضحيات الجسّام وكل الظروف العصيبة التي مرت بها عقب استشهاد إخوتها وأبنائها وأسرها بأبشع جريمة عرفها تأريخ الإنسانية، لكنها لم تُهن ولم تضعف ولـم تنكل، وإنما وقفت أمام الطغاة وتحدتهم وأكملت مسّيرة الطف الخالدة، وحيث إن هذه المناسبة تتزامن مع يوم الشهيد المقاوم الذي بدمائه وتضحياته وغيرته وقف مضحيًا أمام مرقدها الطاهر وحررت الأرض من دنس الغزاة وخوارج العصر من إرهابيي الفكر المتطرف”.

وتابع البيان: “نؤكد في هذه المناسبة على النقاط الآتية:

01 – إننا مستمرون بمواصلة العمليات العسكرية ردًا على العدوان “الأميركي-الصهيوني” على “غزة”؛ وحتى تحقيق النصر المؤزر وطرد آخر جندي للمحتل من أراضينا ولن نلتفت الأكاذيب المحتل بجدولة انسّحاب وما شّاكل إن لم يتحقق الانسّحاب على أرض الواقع وبشكلٍ واضح.

02 – إن المقاومة تمتلك رؤية متكاملة للوجود الأميركي بكل أنواعه ورؤية واضحة لاستقلال “العراق” وتحريره من التبعية الحقيقية للأميركي وتقويته وتسّليحه، وعليه فإن المقاومة حتى وإن استكملت طرد المحتل عسكريًا فإنها غير غائبة عن نفوذه وهيمنته في مفاصل الدولة ومن ذلك تدخل سفارته وإنهاء مجموعة من الاتفاقات والقرارات بل والقوانين التي شرعها الاحتلال مثل قانون (64)؛ الذي أصدره “بريمر”؛ الذي يُجبر “هيئة الإعلام والاتصالات” على التعامل مع السفارة في حال انسّحاب سلطة الائتلاف، وكذلك سيطرة القوات الأميركية على “قيادة العمليات المشتركة” لدرجة أنهم هم من يُصدرون تخاويل الدخول مرتين أسبوعيًا لكل ضابط في القيادة مهما علت رتبته، وكذلك سّيطرة الشركات التابعة للاحتلال وعملائه على الكهرباء والملاحة الجوية وبرقيات الطيران وإباحة الأجواء للمحتل الأميركي والإسرائيلي أيضًا؛ وموضوع عقود التسّليح بالأسلحة الاستراتيجية وكيف يمنع الأميركي ذلك ويتحكم به، وغير ذلك كثيرسيتم تسّليط الضوء عليه في حينه.

03 – إن البعض من الخونة ممن باع دينه وشرفه وعقيدته للمحتل؛ عليه أن يتدارك وضعه قبل أن يُعاد عليه سيناريو “أفغانستان”، أما أن يهرب بشكلٍ مخزٍ أو يبقى ليحاكم بجريمته قريبًا، ونخص بالذكر الذين يتعاملون بشكلٍ مباشر مع المحتل وترتبط مصالحهم ببقاء الاحتلال، لذا تجدهم يقومون بترهيب المسؤولين من خطورة انسّحاب القوات المحتلة، وهم بالحقيقة مجرد عملاء ومسّتفيدين من عقود التجهيزات البائسة والإيفادات المفضوحة”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب