22 سبتمبر، 2024 6:33 ص
Search
Close this search box.

متفاءل بمستقبل الموصل .. “هيتشن” يتوقع للعراق أن يكون مصدرًا للكهرباء ومحورًا للتجارة بالمنطقة !

متفاءل بمستقبل الموصل .. “هيتشن” يتوقع للعراق أن يكون مصدرًا للكهرباء ومحورًا للتجارة بالمنطقة !

وكالات- كتابات:

أعرب السفير البريطاني في بغداد؛ “ستيفن هيتشن”، اليوم الأحد، عن تفاؤله إزاء مستقبل “الموصل” و”العراق” كافة، متوقعًا أن يكون “العراق” مصدرًا للكهرباء، ومحورًا للتجارة في الشرق الأوسط.

وأكد السفير البريطاني لدى “العراق”؛ في مؤتمر صحافي؛ من داخل جامعة (الموصل)؛ إنه: “متفائل بالنسبة لمستقبل مدينة الموصل والعراق؛ رُغم التحديات المتبقية منذ تحرير المحافظات من التنظيم الإرهابي”.

وأضاف أنه: “جذور الاستقرار في البلاد تعمقت، وأن السنتين الأخيرتين كانت أفضل من سابقاتها”، مردفًا بالقول إن: “مدينة الموصل مثال للتحديات والتسّامح والتعايش؛ وهي عراق مصغر”.

واستّدرك “هيتشن” القول: “لكن ما تحتاجه الموصل؛ هو الانتعاش الاقتصادي لكي تسّير على النهج الصحيح”، معربًا عن أسفه في الوقت ذاته من: “هجرة الكثير من المسيحيين بسبب ما حدث من أحداث”.

وأكد السفير البريطاني إن هناك: “خطة من قبل محافظة نينوى والحكومة الاتحادية لتعافي المناطق المتضررة”، منوهًا إلى أن: “الموصل تسّتحق الإنقاذ كونها مدينة حضارية وتاريخية عريقة؛ في وقتٍ كانت المملكة المتحدة في ضياع”.

وعن الرؤية المستقبلية لـ”العراق”؛ قال “هيتشن” خلال المؤتمر: “هناك (رؤية العراق بعد 2040) والتحديات التي تواجهه سواء فيما يتعلق بالنمو السكاني أم بأسعار النفط، وفي 2040 قد يتمتع العراق بالاستقلال”.

وتابع بالقول إن: “العراق في 2040؛ قد يعود إلى مكانته الفكرية للعالم العربي، ومن الممكن أن يتمتع بالاستقلال التام، ويكون مصدرًا للكهرباء”، لافتًا إلى أن: “مشروع طريق التنمية سيكون محورًا للتجارة في الشرق الأوسط”.

وعن تواجد “التحالف الدولي”؛ قال السفير البريطاني إنه: “سيكون هناك مفاوضات ما بعد نهاية التحالف الدولي في العراق”.

وعن المستوى الأمني في “العراق” والوضع الإقليمي؛ قال “هيتشن” أن: “هناك تعقيدات وأجندات، وأن الوضع يحتاج لوقت للوصول إلى حل”، مؤكدًا أن: “هناك مشاكل على المستوى الإقليمي قد تنعكس آثارها على العراق، وأن هناك تدخلات خارجية في سياسة البلاد، وأن المملكة المتحدة لديها موقف دبلوماسي من هذا الشيء”.

وشدّد السفير على: “ضرورة عودة النازحين الإيزيديين إلى مناطقهم في سنجار، والعمل على إعمارها كون محافظة نينوى تمتاز بالتنوع الاجتماعي والمكونات، لهذا يجب رسم خطة تجعل الجميع في وضع مريح وآمن بعيدًا عن الميليشيات المنتشرة في بعض أجزاء المحافظة”.

وأختتم “هيتشن”؛ حديثه بالقول أن: “سنجار رُغم صغر حجمها إذ إنها تحتوي على أجندات محلية وإقليمية ترهب عودة السكان المحليين، وأن الوضع بحاجة إلى حل لاستقرار المنطقة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة