تظاهر المئات من أهالي محافظة البصرة، اليوم السبت، احتجاجا على عدم توفر الخدمات وخاصة الكهرباء والماء، ودعوا الحكومتين المحلية والمركزية الى الايفاء بالوعود واطلاق الدرجات الوظيفية للخريجين، وفيما هتفوا “طفوا الكيزر يا مواطنين” ساخرين من تصريحات وزير الكهرباء، طالبوا المحافظ ماجد النصراوي بالتنحي.
وتظاهر المئات من أهالي محافظة البصرة ، صباح اليوم، أمام ديوان المحافظة وسط المدينة احتجاجا على عدم توفر الخدمات في المحافظة وبالخصوص الكهرباء والماء الصالح للشرب.. وطالبوا الحكومتين المحلية المركزية بالإيفاء بالوعود وإطلاق الدرجات الوظيفية للخريجين، حيث رفعوا لافتات كتب
عليها “خريجو المعاهد يطالبون بالتعين”.
وهتف المتظاهرون “طفوا الكيزر يا مواطنين”، ساخرين من تصريحات وزير الكهرباء قاسم الفهداوي التي أكد فيها وجود12% من المواطنين الذين مازالوا يستعملون جهاز تسخين الماء (الكيزر) رغم الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، مطالبين المحافظ ماجد النصراوي بالتنحي من خلال هتافاتهم “يا نصراوي شيل ايدك”.
كما تظاهر المئات من أهالي كربلاء، اليوم السبت، للمطالبة بحل أزمة الكهرباء، فيما طالبوا بإلغاء تخصيص خمسة ملايين دينار لأعضاء مجلس المحافظة، د عوا رئيس الوزراء حيدر العبادي لتشكيل لجنة لمتابعة موضوع هذه التخصيصات وتوزيعها على الفقراء.
وكانت العشرات في محافظة النجف تظاهروا، امس الجمعة، ليلا للمطالبة بإيجاد الحلول لازمة الكهرباء وتحسين مستوى الخدمات، وفيما دعوا
الحكومة إلى “الانتباه” إلى ما “يطرح” من قبل المرجعية الدينية، أكدوا أن للصبر حدود على تردي الأوضاع في البلاد.
وحاول نائب رئيس مجلس محافظة النجف لؤي الياسري التفاوض مع المتظاهرين حول مطالبهم إلا أنهم رفضوا التفاوض معهم واتهموه وباقي أعضاء
مجلس المحافظة بالأزمة التي تعيشها في مجال الخدمات وحاصروه داخل مبنى وسط المدينة وقاموا بضربه بالقناني الفارغة، فيما منعوا القوات الأمنية من إخراجه وتمكنت تلك القوات من إجلائه بعد إطلاق الرصاص الحي اتجاه المتظاهرين.
وكان المئات من المواطنين والناشطين تظاهروا، مساء أمس الجمعة، في ساحة التحرير ببغداد، للمطالبة بإقالة وزير الكهرباء قاسم الفهداوي وتحسين الخدمات، فيما انتقدوا أداء أمانة بغداد.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق خلال الأيام القليلة الماضية دعوات للمشاركة بتظاهرة في ساحة التحرير وسط بغداد، تطالب بتحسين الخدمات وخصوصا الكهرباء في البلاد.