13 أبريل، 2024 7:31 ص
Search
Close this search box.

متسللون يخترقون موقع المالكي ويتوعدونه بمصير الاسد ‏

Facebook
Twitter
LinkedIn

تعرض الموقع الرسمي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى اختراق من قبل متسللين نشروا ‏على صفحته السبت رسالة تنتقده، في وقت يواجه منذ اسابيع تظاهرات تطالبه بالاستقالة.‏
وقامت المجموعة التي تطلق على نفسها بالانكليزية اسم “تيم هاكرز كويت” اي فريق قراصنة ‏الكويت بوصف النظام العراقي ب “نظام الطغاة” في رسالتها القصيرة الموجهة مباشرة الى المالكي. ‏وحذرت الرسالة بان المالكي سيواجه نفس مصير الرئيس السوري بشار الاسد. وجاء في الرسالة ‏المرفقة بصورة امرأتين تنتحبان “هل تريد ان تكون بشار الاسد في غفلة يا الهالكي؟ .. بشار الاسد ‏انتهى والنصر قريب باذن الله”.الله يكون في عونكم يا أهل العراق على نظام الطغاة.”‏
وختمت الرسالة بالقول “الله يكون في عونكم يا اهل العراق على نظام الطغاة” ووقعت باختصار بكلمة ‏الكويت. وبحسب الرسالة، فهي ثاني مرة يتم اختراق موقع المالكي الذي توقف لعدة ايام الاسبوع ‏الماضي، بدعوى خضوعه الى الصيانة كما اعلن عندها.‏
واكد مسؤولون في الحكومة ان “الكوادر الفنية تجري عمليات صيانة لما جرى”. وياتي ذلك وسط ‏ازمة سياسية تعصف في البلاد التي تشهد تظاهرات واعتصامات للاسبوع السادس على التوالي في ‏المحافظات ذات الغالبية السنية احتجاجا على سياسة رئيس الوزراء المتهم ب”تهميش” السنة.‏
ولم تبق رسالة القراصنة طويلا على الموقع وسرعان ما تم إغلاقه وعلى ما يبدو من قبل إدارة الموقع ‏ليتعذر الدخول إليه، بعد ان كان معطلا وأعيد افتتاحه مساء الخميس 31/ 1/ 2013.‏
ويعد خرق اليوم هو الثاني في نوعه الذي يتعرض له موقع رئيس الحكومة نوري المالكي وهذه تعتبر ‏المرة الثانية التي يخترق فيها موقع المالكي منذ 13/ 1/ 2013، لكن مكتب المالكي اغلق الموقع وقال ‏إنه لغرض الصيانة ونكروا الحديث في حينها عن أي اختراق للموقع.‏
ويأتي اختراق موقع المالكي في وقت يواجه فيه ضغوطا من مئات الآلاف من الأشخاص الذين ‏يتظاهرون من دون انقطاع منذ الأسبوع الأخير من العام المنصرم، ويطالبون وباتوا يطالبون برحيله ‏وبإسقاط الدستور بعدما أصابهم اليأس من “مماطلة وتسويف الحكومة” لمطالبهم الذين كانوا ينادون ‏بها قبل تغيير النظام.‏
كما يواجه المالكي ضغوطا من قبل العديد من الفرقاء السياسيين مثل القائمة العراقية وقائمة التحالف ‏الكردستاني وكذلك من قبل شركائه في التحالف الوطني كالتيار الصدري، الذي سربت أخبار أمس عن ‏نية زعيمه مقتدى الصدر سحب وزراءه الخمسة من حكومة المالكي إذا استمر الأخير في المماطلة في ‏تنفيذ مطالب المتظاهرين.‏

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب