وكالات – كتابات :
كشف زعيم ائتلاف (الوطنية)، “إياد علاوي”، الثلاثاء، تفاصيل عن معركتي “النجف” و”الفلوجة”، في فترة تولّيه رئاسة الحكومة، فيما أشار إلى أنه: “وجّه بحماية زعيم (التيار الصدري)، مقتدى الصدر، ووضع حدًا لجيش المهدي”.
وقال “علاوي”، خلال استضافته في برنامج (لعبة الكراسي)، الذي يقدمه الزميل، “هشام علي”: “أنا لست جزءًا من تأسيس النظام السياسي الحالي؛ ولم اشترك في الحكومة إلا من خلال مجلس الحكم، وأديت عملي تجاه الشعب العراقي، حيث أزلت الديون وأعددت الجيش والأجهزة الأمنية”.
وأضاف أن: “ما جرى في النجف ليس معركة، بل هي محاربة للسلاح المنفلت، واستطعنا ضبطه”، موضحًا: “ذهبت للفلوجة واجتمعت مع المقاومة؛ وقلت لهم: عيب عليكم يأخذكم الزرقاوي أسرى بعدين”.
وتابع “علاوي”: “أوقفت جيش المهدي عند حدهم، وحمينا مقتدى الصدر”، كاشفًا: “قمت بإدخال 11 عنصرًا من جهاز مكافحة الإرهاب إلى صحن “الإمام علي”، بقيادة “نجاح الشمري”، الذي أصبح وزيرًا للدفاع في حكومة، “عبدالمهدي”، وأخبرتهم أن عملكم هو حماية الصدر”.
ولفت “علاوي”: “منعت الأميركيين من الدخول للنجف والفلوجة، على بُعد 60 كلم، وكنت في اتصال دائم مع المرجع الديني، علي السيستاني، لمساعدتنا في تفكيك أزمة (جيش المهدي) وساهم فيها بشكل كبير”.