متحدثًا عن الدرع الفولاذي لوحدة الشعب والقوات المسلحة .. خامنئي: المشكلة مع واشنطن لا يمكن حلها

متحدثًا عن الدرع الفولاذي لوحدة الشعب والقوات المسلحة .. خامنئي: المشكلة مع واشنطن لا يمكن حلها

وكالات- كتابات:

أكّد قائد الثورة و”الجمهورية الإسلامية” في إيران؛ السيد “علي خامنئي”، اليوم الأحد، أنّ: “الدرع الفولاذي لوحدة الشعب والمسؤولين والقوات المسلحة يجب ألاّ تُنتهك”.

وخلال كلمةٍ له في مراسم عزاء استشهاد “الإمام الرضا”، شدّد “خامنئي” على ضرورة: “دعم خدّام البلاد، وخاصةً الرئيس النشط والمجتهد”.

وأضاف أنّ شعب “إيران”: “يقف بقوة في مواجهة طلب الولايات المتحدة المهيَّن للخضوع”، مردفًا أنّ أعداء “إيران”: “أدركوا، من خلال المقاومة والوحدة القوية بين الشعب والمسؤولين والقوات المسلحة وتحمل الهزائم القاسية في الهجمات العسكرية، أنّه لا يمكن إجبار الشعب والنظام الإسلامي الإيراني على الركوع أو الخضوع عبر الحرب”.

وفي السيّاق؛ أشار “خامنئي”؛ إلى أنّ أعداء “إيران”: “يسّعون إلى تحقيق هذا الهدف عبر إحداث الانقسامات داخل البلاد”، فيما: “يجب على جميع الناس والمسؤولين وأهل الرأي والكلمة أن يُحافظوا بكل قوتهم على الدرع الفولاذي للوحدة الوطنية المقدسة والعظيمة، ويقوّوها”.

“المشكلة مع واشنطن لا يمكن حلّها”..

وأوضح أنّ: “المشكلة مع واشنطن لا يمكن حلها، فهي تُريد لإيران أن تكون خاضعة لأوامرها”، مضيفًا أنّ: “من يُطالب طهران بإجراء مفاوضات مباشرة مع واشنطن لحل المشكلة فهو يُركز على الظواهر فقط”.

وأشار إلى أنّ الإدارات الأميركية السابقة: “كانت تُخفي سبب عدائها تحت مسمَّيات مختلفة كحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب والديمقراطية”، لكن: “الرجل الذي يتولى السلطة اليوم في أميركا كشف الحقيقة وبيّن الهدف الحقيقي؛ عندما قال إنّ مواجهتنا لإيران، هي كي تكون خاضعة لأميركا”.

يُذكر أنّ السيد “خامنئي”، حدّد في وقتٍ سابق جُملة من المسؤوليات، مؤكّدًا أنّ الحفاظ على الوحدة الوطنية وعلى الحماس والوعي الثوري واجب كل فرد، وخاصةً الشباب.

كما أنّ الحفاظ على عزة وكرامة البلاد والأمة، واجب على المتحدّثين وأصحاب الرأي، والإرشاد الروحي وتنوير القلوب والتوصية بالصبر والهدوء والثبات الشعبي واجب علماء الدين، وفق “خامنئي”.

وأضاف أنّ السرعة اللازمة في تقدّم العلم والتكنولوجيا في جميع المجالات؛ هو واجب النخب العلمية، في حين أنّ تجهيز البلاد يوميًا بأدوات حماية الأمن والاستقلال الوطني هو واجب على القادة العسكريين. أمّا الجدية والمتابعة وإنجاز أعمال البلاد فواجب جميع الأجهزة التنفيذية المسؤولة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة