وكالات- كتابات:
كشف السياسي العراقي؛ “مشعان الجبوري”، اليوم السبت، عن نتائج مباحثات مع من سماه: “متبَّني تغييّر النظام العراقي عسكريًا”.
وكتب “الجبوري”؛ تغريدةٍ له عبر حسابه الرسمي، بموقع التواصل (إكس-X)، إنه في ختام اجتماعاته مع الزعيم السياسي؛ “فائق الشيخ علي”، المتبَّني للتغييّر عبر التدخل الخارجي، أقول: “نحن جزء من النظام السياسي الحالي، وكنا جزءًا من المعارضة التي أسست هذا النظام”.
وأشار “الجبوري” إلى: “معارضتنا الشديدة لبعض ممارسات النظام، مع تعرضنا المستمر للاستهداف من قبل الدولة العميقة وبعض رموزها وأدواتها”.
وأضاف “الجبوري”: “على الرُغم من معارضتنا، فقد وقفنا للدفاع عن النظام ضد الخطر الداعشي، وسنُدافع عنه مجددًا ضد أي محاولات تعتمد القوة المسلحة في التغيير”.
وأكد: “نحن نُدرك تمامًا الحاجة الملحة لإصلاح النظام، وإيقاف الفساد الذي دمر البلاد وأثقل كاهل الشعب”، لافتًا إلى: “ضرورة إطلاق سراح الأبرياء من السجون، وتحقيق العدالة والمساواة بين جميع العراقيين”.
وتابع “الجبوري”: “هذه الأهداف تتطلب في مقدمتها أن يتنحى العديد ممن يتصدّرون مشهد السلطة اليوم”.
وأوضح أن: “التغييّر الحقيقي يجب أن يتم عبر الوسائل التي حدّدها الدستور والقانون”، مشددًا على أنه: “إذا تعذر ذلك، يجب أن يكون الاحتجاج السِلمّي هو البديل، مع الالتزام الكامل بالقانون والدستور لتحقيق الإصلاح وإدارة جديدة يختارها الشعب عبر انتخابات نزيهة وبإشراف أممي”.
ورُغم تمسَّكه بالخيار السِلمّي، أشار “الجبوري” إلى أنه: “لم يمنعنا ذلك من التواصل مع من يتبنون تغييرًا عبر التدخل الخارجي”.
وأضاف: “هدفنا من هذا التواصل هو محاولة إقناعهم بالعدول عن مسّعاهم والانضمام إلى جهود التغييّر السِلمّي، الذي يحتاج إلى دعم دولي، ولكن عبر الضغط السياسي والاقتصادي، وليس التدخل العسكري”.
واختتم “الجبوري”: “في هذه المهمة قد ننجح في إقناعهم بخيارنا، وقد ينجحون في جذبنا إلى خيارهم. لكن حتى الآن، لم ينجح أي منا في التأثير على قناعة الآخر”.
وأكد أن: “الخيار السِلمّي يظل هو خيارنا الأول، والأمل في تحقيق التغييّر المنشود ما زال ممكنًا”.