4 مارس، 2024 2:52 م
Search
Close this search box.

مباراة إيران في “مونديال 2022” .. “كيهان”: بعض أعضاء المنتخب أفتقر للنخوة ورفض غناء النيشد !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – د. محمد بناية :

حقق المنتخب الوطني الإيراني رقمًا قياسيًا تاريخيًا في منافسات “كأس العالم”، بإحراز هدفين في المنتخب البريطاني القوي، بينما تخوض وسائل إعلام الصهاينة والسعودية والخونة في الداخل والخارج حربًا – نفسية – غير مسبوقة ضد المنتخب الإيراني؛ بحسب تقرير أعدته صحيفة (كيهان) الإيرانية الأصولية المتشددة.

وكان اللاعب “مهدي طارمي”؛ قد صنع التاريخ نوعًا ما بتسجيل هدفين لأقوى فريق بريطاني في منافسات كأس العالم، فكان الوحيد الذي حصل على اللاعب الإيراني في تاريخ كأس العالم.

الجدير بالذكر وسائل الإعلام الأجنبية الناطقة بالفارسية أطلقت حملة ضد استضافة “قطر”؛ للمونديال الرياضي؛ بخلاف الحرب النفسية ضد المنتخب الوطني الإيراني. وسعت هذه الوسائل المحسوبة على “الكيان الصهيوني” و”آل سعود” وخونة الوطن في الداخل والخارج، للوقعية بين الشعب الإيراني وأعضاء المنتخب الوطني، والترويج لثنائية كاذبة من مثل: “الشعب-السلطة”.

الهجوم على المنتخب الوطني وإنعاش مثيري الشغب..

وسائل الإعلام التي ركزت كل إمكانياتها؛ خلال الشهرين الماضيين، على الاحتجاجات الإيرانية، قررت تغيير جدول أعمالها، وسعت عبر الاستفادة من عناصر تكنيكية بارزة إلى تهميش كأس العالم ومشاركة المنتخب الإيراني في ذهن المتلقي من خلال تكرار مسألة أعمال الشغب في “إيران”.

بدأت هذه العمليات “النفسية-الإعلامية” ضد الفريق الوطني الإيراني منذ اليوم الأول للتواجد في “قطر”، وتستمر بقوة لدرجة أن المُراسل البريطاني طرح على المدرب؛ “كارلوس كيروش”، في المؤتمر الصحافي، أسئلة سياسية بغرض تشتيت انتباه أعضاء المنتخب الوطني.

مع هذا؛ حرص المدرب على إجابة فجور المراسل البريطاني وأفحمه. وتحدث للمرة الأولى في عالم كرة القدم عن سوء سلوك الحكومة البريطانية تجاه المهاجرين، وأحرج من يصورون “بريطانيا”: بـ”أرض الأحلام” !

تعليق المدرب البرتغالي ورئيس “الفيفا” السويسري على الإرهاب الإعلامي..

مدرب الفريق الوطني كشف عن الحقيقة بعدة جمل قصيرة، لكن هذه الحقيقة لم تعجب الكتائب الإلكترونية والحسابات الوهمية والمعادية لـ”الثورة الإيرانية”، فكانت ثقيلة ومريرة بشكلٍ دفعهم إلى تشويه المدرب الأكثر خبرة في “مونديال 2022م”، واتهامه بحب المال (!).. والعمالة لـ”الجمهورية الإيرانية” وغيرها (!).. في حين أن مدرب الفريق الوطني تعامل باحترافية في إطار دوره ودافع عن مصالح المنتخب الوطني أمام وسائل إعلام الفريق المنافس التي كانت تهدف إلى تدمير الروح المعنوية للفريق الوطني الإيراني.

الطريف أن رئيس (الفيفا) انتقد عدائية السلوكيات الأوروبية؛ وقال: “أنا أوروبي وأتصور أن علينا نحن الأوروبيين الاعتذار لـ 3000 عامًا المقبلة، على ما فعلناه بالعالم خلال: الـ 3000 عامًا الماضية…. دعوا الشعوب تستمع بكأس العالم، هل تريدون التفرقة باستمرار بين الشعوب… نحن ندافع عن حقوق الإنسان، فلا تعملوا على الوقيعة بين البشر… ساعدونا على مواجهة هذه الفجوات”.

جهود الخونة لتحفيز الإيرانيين على مقاطعة المنتخب الوطني..

من جهة أخرى؛ ركز إعلام هذا التيار السياسي نشر أصداء الحركات الاحتجاجية على هامش المباريات، إلى جانب تسليط الضوء على استياء بعض المشاهدين من حظر دخول المشروبات الكحولية إلى الملاعب الرياضية.

ناهيك عن جهود تحفيز الإيرانيين على مقاطعة “كأس العالم” والوقيعة بين أعضاء المنتخب الوطني.

وحرض المعلقيين الرياضيين في وسائل إعلام مثل: (بي. بي. سي)، و(إيران إنترنشيونال)، و(العربية)، على تضخيم الادعاءات بشأن مقاطعة الإذاعة والتليفزيون الإيرانية. والحقيقة أن هذا التيار “السياسي-الإعلامي”، الذي يقوده بالأساس المقيمون في “لندن” بالتنسيق مع خونة الوطن في الداخل بداية من المشاهير السينمائيين والرياضيين، وحتى سلاسل الفضائيات، وقنوات (التليغرام)، وحتى الوجوه السياسي التي تدعي الإصلاح، كان يهدف إلى تدمير الروح المعنوية للكادر الفني واللاعبين وضمان فوز الفريق المنافس بالهجوم على المدرب والفريق الوطني.

ردود الفعل على شبكات التواصل الاجتماعي..

علق نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي على حجم حقارة خونة الوطن في الداخل والخارج؛ بعد إنتهاء مبارة الفريق الإيراني ضد منافسه الإنكليزي، وكتب أحدهم: “لم يكن من المتوقع فوز المنتخب الوطني؛ لكن التاريخ سيذكر أن إيران كانت تُحارب في هذه المبارة الفريق الإنكليزي والتيارات المهزمة في الداخل والخارج وإسرائيل والسعودية !”.

وكتب آخر: “من الطبيعي أن يفقد الفريق؛ (الذي تعرض مدة أسابيع للإنشغال بسبب الإرهاب المجازي والإعلامي للخونة)، التركيز، وهدفي (طارمي) تضاهي مئات الأهداف القيمة بالنسبة للشعب الإيراني”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب