15 يونيو، 2025 11:27 م

ما هي قصة “اتفاق الردع” ؟ .. البرلمان الإيراني: حان الآن وقت الهجوم على “ديمونا”

ما هي قصة “اتفاق الردع” ؟ .. البرلمان الإيراني: حان الآن وقت الهجوم على “ديمونا”

وكالات- كتابات:

أعلن عضو في “لجنة الأمن القومي”؛ بـ”البرلمان الإيراني”، أنه حان الوقت للهجوم على مفاعل (ديمونا) النووي في “إسرائيل”، وذلك على خلفية الهجوم الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية.

من جهته؛ قال وزير الخارجية الإيراني؛ “عباس عراقجي”، إن “إسرائيل” تجاوزت الخطوط الحُمر الدولية بالهجوم على منشآت “إيران” النووية.

وأضاف: “نتوقع من المجتمع الدولي الشجب القوي للهجوم على المنشآت النووية”، متابعًا بالقول: “نأمل أن نرى إدانة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية للقصف الإسرائيلي لمنشآتنا النووية”.

في السيّاق ذاته؛ قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر منصة (إكس)، اليوم الأحد، إن “إسرائيل” أصدرت تحذيرًا للإيرانيين المقيَّمين قرب المفاعلات النووية في “إيران” من أجل إخلاء منازلهم.

وجاء في التحذير: “نُحثّ كل الموجودين في هذه الساعة أو في المستقبل القريب في كافة مفاعلات الأسلحة في إيران والجهات الداعمة لها.. من أجل سلامتكم نُطالبكم بإخلاء هذه المنشآت فورًا وعدم العودة إليها حتى إشعار آخر. الوجود قرب هذه المنشآت يُعّرض حياتكم للخطر”.

واستهدف العدوان الإسرائيلي مواقع عدة في “إيران”، من ضمنها منشآت نووية، بينها مفاعل (نطنز) في “أصفهان”، وزعم الاحتلال الإسرائيلي تدمير مبنى لإنتاج (اليورانيوم) المعدني وبُنية تحتية لتحويل (اليورانيوم) ومختبرات.

وثائق نووية..

في المقابل؛ نقل تلفزيون “إيران”، قبل أيام، عن مصادر أن الاستخبارات الإيرانية حصلت على آلاف الوثائق الحساسة الخاصة بمنشآت “إسرائيل” النووية.

وأوضحت المصادر أن أجهزة الاستخبارات: “حصلت على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية”.

ووصفت المصادر العملية بأنها من أكبر الاختراقات الاستخباراتية التي تعرضت لها “إسرائيل”.

وبدأت “إسرائيل”؛ فجر الجمعة، عدوانًا واسعًا على “إيران” بعشرات المقاتلات، أسمته: (الأسد الصاعد)، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وفي مساء اليوم نفسه؛ بدأت “إيران” الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المُسيّرة، بلغ عدد موجاتها: (07)، خلفت قتلى وجرحى، فضلًا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.

“اتفاق الردع المهين”..

في السيّاق؛ انتشر تقرير صحافي، اليوم الأحد، على وسائل التواصل، لم يتسنى لـ (كتابات) مدى صحة ما ورد به من معلومات، تحت عنوان: “زلزال استراتيجي يهزّ الكيان الصهيوني”، “نتانياهو” يُجبر على توقيع “اتفاق الردع المهين”؛ تحت نيران “طهران”.. يفيد بأن “إيران” تنتزع توقيعًا يمنع استهداف منشآتها النووية مقابل عدم استهداف مفاعل (ديمونا).. العدو يوقّع على صكّ الخضوع !

جاء فيه بأنه؛ في مشهد تاريخي بالغ الدلالة، أفادت تسّريبات خطيرة نقلها المحلل الصهيوني الشهير؛ “آموس هاريل”، بأن رئيس وزراء كيان الاحتلال؛ “بنيامين نتانياهو”، رضخ – تحت ضغط الواقع العسكري والتهديد الإيراني – لتوقّيع اتفاق سري مع “طهران” يقضي بعدم استهداف المنشآت النووية الإيرانية، مقابل تعهّد إيراني بعدم قصف مفاعل (ديمونا) النووي الواقع في عمق صحراء “النقب”.

موضحًا أن؛ الاتفاق، الذي وصفته مصادر أمنية بأنه: “أخطر انكسار في تاريخ العقيدة الأمنية الصهيونية”، جاء عقب سّيل من الضربات الصاروخية الدقيقة التي أربكت منظومة الردع وأصابت مراكز القيادة والسيّطرة بالشلل المؤقت، ما دفع القيادة الصهيونية إلى القبول بشروط إيرانية قاسية لم يكن أحد ليتخيّل أن تُفرض يومًا على الكيان.

متابعًا التقرير؛ لقد تحوّلت طاولة التهديدات إلى منصة إذعان، وبدل أن تُجبر “إيران” على “اتفاق نووي” وفق رغبات الغرب و”تل أبيب”، ها هي تُرغمهم اليوم على توقيع “اتفاق ردع” بشروطها، في انتصار سياسي وعسكري يُعدّ الأعنف منذ عقود، ويؤشر إلى تحوّل استراتيجي رهيب في موازين القوى بالمنطقة. على حد تعبيره.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة