“ما نشهده بسورية والعراق سيُصبّح في كولومبيا الكبرى” .. بيترو محذرًا من هجوم على فنزويلا

“ما نشهده بسورية والعراق سيُصبّح في كولومبيا الكبرى” .. بيترو محذرًا من هجوم على فنزويلا

وكالات- كتابات:

دعا رئيس كولومبيا؛ “غوستافو بيترو”: “منطقة كولومبيا الكبرى إلى تنسيّق سياساتها لمكافحة الإتجار بالمخدرات مع الأجانب على قدم المسّاواة، فهذه مشكلة إنسانية، ولكن على أساس المسّاواة، لا الخضوع”.

وحذر قائلًا: “إذا وقع هجوم عنيف على فنزويلا، فإن ما نشهده في سورية والعراق سيُصبّح واقعًا في منطقة كولومبيا الكبرى بأكملها. سيسّتولي القتلة الجماعيون على الأراضي، مدفوعين بالجشع، وستُضعف الدول كأدوات للسلام الاجتماعي”.

وأضاف: “لهذا السبب، في وطن بوليفار العظيم، لا يمكن أن يكون هناك سوى السيّادة الوطنية؛ لا في بنما، ولا في الإكوادور، ولا في كولومبيا، ولا في فنزويلا، ينبغي أن يكون هناك خضوعٌ مُذلٌّ للأجانب”.

ما هي “كولومبيا الكبرى” ؟

“كولومبيا الكبرى”؛ كانت اتحادًا سياسيًا تأسس عام 1819؛ بعد استقلال عدة دول عن “إسبانيا”، وضم: “كولومبيا وفنزويلا والإكوادور وبنما”. قاد هذا المشروع “سيمون بوليفار” بهدف توحيد شعوب “أميركا الجنوبية” تحت دولة واحدة قوية.

واجهت الدولة خلافات سياسية وإقليمية أدت إلى تفككها؛ عام 1831. تُعدّ “كولومبيا الكبرى” رمزًا لفكرة الوحدة اللاتينية في التاريخ الحديث.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة