وكالات- كتابات:
في الوقت الذي تتزايد توترات المنطقة المحيطة بـ”العراق”، تتطلع الأنظار إلى مجيء الرئيس الأميركي المنتخب؛ “دونالد ترمب”، وكيفية تعامله مع مختلف الملفات، ولا سيما فيما يتعلق بـ”العراق” وما ينتظر دوره المزدوج الذي يلعبه بين التهدئة، وبين كونه عنصرًا رئيسًا في: “بلدان المحور”.
ونقل تقرير لـ (العربية)؛ عن مصادر قريبة من التفكير الجمهوري و”ترمب” حول ما قد يُخطط له في “العراق”، بالقول أن “ترمب” ومساعديه مصرّون على التصدّي لـ”إيران”، والخطوة الأولى ستكون منع “إيران” من استعمال “العراق” لتهريب “النفط”، ومنع “إيران” من استغلال النظام المصرفي والمالي العراقي لتهريب الدولار الأميركي.
وأضاف التقرير أنه: “سيكون تسرّب الأسلحة الإيرانية إلى العراق وسورية ولبنان؛ هدفًا مباشرًا للأميركيين، وإن لم يفعلوا شيئًا مباشرًا في بند الأسلحة، فإن ترمب ربما يفتح الباب واسعًا أمام إسرائيل لتوسيع هجماتها على الإيرانيين والفصائل الموالية لهم على الأراضي العراقية”.
ويُعتبر أن مجيء “ترمب” ومحاولة الأميركيين مواجهة الإيرانيين بدءًا من “العراق”، سيُزيد من تحدّيات “السوداني”، وربما يجد تشجيعًا من الدول العربية والأوروبية، لكن الصعوبة ستكمن في قدرة هؤلاء اللاعبين الإقليميين والدوليين على احتواء “ترمب” أو “إيران”، أو على مساعدة الحكومة العراقية لإيجاد مناعة تحتاجها فيما يدفع كل طرف باتجاه مصلحته.