فيما قالت تقارير صحافية اليوم أن السلطات المعنية ستفرض حظراً على التجوال في العاصمة بغداد يوم الخميس المقبل خوفا من وصول محتجي المحافظات الشمالية والغربية اليها لاحياء جمعة الصلاة الشيعية السنية الموحدة في اليوم التالي لكن عارفين بالامور يشيرون الى ان القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي تعمد هذا الاجراء بهدف منع اهداء الورود الحمراء لنساء العراق في هذا اليوم الذي يصادف عيد الحب.
وقالت التقارير إن “السلطات العراقية تستعد لإعلان حظر للتجوال يبدأ من منتصف ليل الأربعاء المقبل ويستمر حتى إشعار خر وذلك تحسباً لأيّة حالات طارئة مرتبطة بعزم متظاهري الأنبار على الدخول إلى بغداد. ومن جهته، قال زعيم صحوة الأنبار أحمد أبو ريشة إن “قيادة عمليات الأنبار، أبلغت، اليوم المتظاهرين في الأنبار، بأن قيادة القوات البرية العراقية ترفض دخولهم إلى العاصمة بغداد يوم الجمعة القادم، لأسباب أمنية تتعلق بسلامتهم”.
لكن العارفين يؤكدون ان المالكي الذي يعاني عقدا نفسية وكرها للناس لاتتحمل طبيعته النفسية رؤية الناس يتبادلون مشاعر الحب والتهاني بعيد الحب خاصة النساء منهم اللواتي يتطلعن الى زهور العراقيين الحمراء تعبيرا عن حبهم لهن وتقديرا لتضحياتهن منذ زمن النظام السابق وحتى طلعة العراق الجديد الى الظهور بكل تناقضات القائمين على اموره وفي مقدمتهم الجالس على عرشه منذ ثمان سنوات وهو يتطلع بأستماتة لثمان أخرى.
ويشير العارفون الى ان طبيعة المالكي التي تقوم على الكراهية وعدم الرغبة في عيش الناس بأمن وحب وأستقرار قد استدارت الان نحو النساء العراقيات المسكينات اللواتي استخسر فيهن رئيس حكومتهن وردة حمراء جميلة.. يبدو انه حتى هذه تحظى بكراهيته أيضا!.