وكالات – كتابات :
قال مصدر في “الإليزيه” لشبكة (سكاي نيوز عربية)، اليوم الخميس، إن الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”، لن يزور “لبنان”؛ ما لم تتقدم الأمور في البلاد، ويتم تشكيل حكومة.
وكان رئيس الوزراء اللبناني المكلّف، “سعد الحريري”، قد أعلن بحث الأزمة في “لبنان” مع “ماكرون”، مضيفًا أنه أجرى محادثات مع الرئيس الفرنسي حول العراقيل الداخلية التي تعترض تشكيل الحكومة والسُبل الممكنة لتذليلها.
وسبق أن دعا الرئيس الفرنسي، في كانون أول/ديسمبر 2020، الساسة اللبنانيين، إلى تشكيل حكومة جديدة لتنفيذ الإصلاحات في البلاد، وإلا لن يحصل “لبنان” على مساعدات دولية.
ووقتها أكد مسؤول بالرئاسة الفرنسية أن القوى العالمية: “ستواصل الضغط على الطبقة السياسية” في “لبنان”، لتنفيذ الإصلاحات الضرورية للنهوض بالبلد من الأزمة السياسية والاقتصادية الخانقة، التي يمر بها، والتي زادت بعد الانفجار الضخم الذي وقع في “مرفأ بيروت”، في آب/أغسطس الماضي.
وخلال الأشهر الأخيرة، إزدادت حدة الأزمة الاقتصادية في “لبنان”، التي وصفها “البنك الدولي”: بـ”الكساد المتعمد”، في تقرير نُشر في كانون أول/ديسمبر الفائت، منددًا: بـ”غياب التوافق السياسي حول الأولويات الوطنية”؛ الذي “يعوّق بشدة قدرة لبنان على تنفيذ سياسات إنمائية متبصرة طويلة الأجل”.
ورجّح “البنك الدولي” تراجع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بشكل حاد إلى -19.2 في المئة، عام 2020، بعد انكماشه بنسبة -6.7 في المئة عام، وقال إنّ إنهيار العُملة أدى إلى: “معدلات تضخم تجاوزت حد المئة في المئة”.