وكالات – كتابات :
أعلن “حلف شمال الأطلسي”؛ الـ (ناتو)، اليوم الجمعة، توليه مهمات إضافية في “العراق”، بينها أدوار استشارية وبناء قدرات، دعمًا لقوات “وزارة الداخلية” العراقية وقيادة الشرطة الاتحادية.
يأتي ذلك وسّط غموض يكتنف الأسباب التي دعت “الولايات المتحدة الأميركية” إلى تعّزيز قواتها العسكرية على الحدود “العراقية-السورية”، في ظل معلومات تُشير إلى معركة محتملة في المنطقة.
واستقدمت القوات الأميركية؛ خلال الأيام الفائتة، تعّزيزات عسكرية، تضم آليات وجنود على الحدود السورية، قادمة من الجانب العراقي باتجاه مدينة “القائم”؛ بالقرب من مدينة “البوكمال” الحدودية، على امتداد “نهر الفرات”.
كما أجرت قوات “التحالف الدولي”؛ بقيادة “واشنطن”، تدريبات عسكرية شاركت بها الطائرات الحربية، في قاعدة (كونيكو)؛ بريف “دير الزور” الشمالي.
وذكر الحلف في بيانٍ له؛ إنه: “بناءً على طلب السلطات العراقية، وبقرار من مجلس الحلف أمس الخميس، فإن نطاق مهمة الحلف في العراق ستشمل أيضًا مهمات استشارية وبناء القدرات لدعم وزارة الداخلية العراقية وقيادة الشرطة الاتحادية”.
وأوضح الـ (ناتو) أن: “هذا النشاط الإضافي، سيجري بالتكامل مع الدعم الذي توفره أيضًا دول ومنظمات دولية أخرى”، مؤكدًا في الوقت نفسه أن أنشطة الـ (ناتو) كافة تُنفذ: “بناءً على طلب العراق وفي ظل الاحترام الكامل لسّيادة البلاد وسلامة أراضيها”.
وأشار “حلف شمال الأطلسي”، إلى أن: “بعثته في العراق تأسست في العام 2018، وهي مكلفة بتقديم المشورة لمسؤولي الدفاع والأمن في وزارة الدفاع، ومكتب مستشار الأمن القومي، ومركز العمليات التابع لرئيس الوزراء، والآن ستشمل أيضًا وزارة الداخلية وقيادة الشرطة الاتحادية”.
وخلص بيان الـ (ناتو)، إلى أن: “بعثته في العراق ستُقدم الاستشارات لمؤسسات التعليم العسكري المهنية في منطقة بغداد الكبرى”.
وكان قائد عملية (العزم الصلب) في قيادة قوة المهام المشتركة في “العراق وسوريا”؛ الجنرال الأميركي “ماثيو ماكفارلين”، كشف أمس الخميس، عن مراقبة التحالف: لـ”تهديدات” تقودها جماعات في “العراق” على منصّات التواصل الاجتماعي، تُفيد باستهداف قواعد البعثة العسكرية الدولية.