25 يناير، 2025 12:17 ص

مؤكدًا توقف نشاط الفصائل .. “رشيد” يكشف تخوفات العراق من المجاميع الإرهابية عند الحدود السورية !

مؤكدًا توقف نشاط الفصائل .. “رشيد” يكشف تخوفات العراق من المجاميع الإرهابية عند الحدود السورية !

وكالات- كتابات:

كشف الرئيس العراقي؛ “عبداللطيف رشيد”، اليوم الجمعة، عن توقف نشاط الفصائل المسلحة في “العراق”، نتيجة للتدخل الحكومي، مؤكدًا من جانب آخر؛ وجود تخوف لدى “العراق” من المجاميع الإرهابية عند الحدود السورية.

وقال “رشيد”؛ في مقابلة متلفزة مع قناة (سكاي نيوز عربية)، إنه: “نأمل أن يقوم الرئيس الأميركي؛ دونالد ترمب، كما عبر مرات عديدة عن رأيه من خلال التصريحات، بإنهاء الحروب في المنطقة والعالم، ويحل المشاكل بين الدول، وهذا باعتقادي ليس لصالح المنطقة فقط بل لصالح شعوب العالم”.

وأضاف: “نحن مع طموحات الشعب السوري، وقد حاولنا مرات عديدة أن نُساعد الشعب السوري، وبعض الفترات حاولنا تقديم النصائح للرئيس السابق؛ بشار الأسد، لكن مع الأسف الشديد، لم يستغل نصائحنا، ولا الظروف التي جاءت لحل مشكلة سورية”.

وأكد: “نحن نتمّنى أن تكون هذه التغيّيرات إيجابية للشعب السوري، وأملنا أن تكون ديمقراطية، وتدافع عن الشعب السوري، وعن رفض التدخلات الخارجية، وضمان شراكة مكونات الشعب السوري في الحكومة، وهذه تقريبًا توجهاتنا بالنسبة للاستقرار والأمن في سورية”.

كُرد سورية..

وبيّن: “اتخذنا خطوات جدية بالنسبة لأمن الحدود مع سورية، فهناك تخوف من المجاميع الإرهابية عند الحدود، وكذلك قدمنا مجموعة من الطلبات لحل هذه المشاكل، ونأمل أن تكون الخطوات التي يقوم بها؛ أحمد الشرع، إيجابية للشعب السوري بأطيافه وقومياته كافة، وقد بعثنا مندوبًا وهذه رسائلنا بالنسبة للوضع الجديد في سورية”.

وأكمل حديثه: “من الضروري جدًا حل المشاكل مع قوة (قسد) ومع الكُرد في سورية وبقية القوميات وبقية المكونات الموجودة في سورية.. و(قسد) جُزء مهم، وجزءٍ قوي وكبير من سورية، كما أن مظلوم عبدي التقى أحمد الشرع وأعطى اقتراحات، وأملنا أن تكون هذه اللقاءات مستمرة للوصول إلى نتائج إيجابية”.

البُنى التحتية والنفط والغاز..

وبشأن علاقة “إقليم كُردستان” مع الحكومة الاتحادية، أوضح “رشيد”، أن: “مشكلة النفط في إقليم كُردستان، وعلاقة إنتاج النفط في الإقليم مع المركز مرتبطة بعدم إقرار قانون النفط والغاز، نأمل أن يتم التصويت على القانون في مجلس النواب حتى يكون جزءًا من حل المشاكل الموجودة على النفط بين الإقليم والمركز، لكن بشكل عام علاقة إقليم كُردستان مع الحكومة الاتحادية في بغداد علاقة طبيعية”.

وتابع: “سعيد بالتطور في إقليم كُردستان، وبنفس الوقت زرت عددًا من المحافظات في جنوب وغرب وشمال العراق، والتطور الذي حدث في المحافظات من ناحية الخدمات ومن ناحية البُنية التحتية، وكذلك معيشة الناس أمر مفرح، وهذه كلها مرتبطة بوجود الأمن والاستقرار، فالمستثمر دائمًا يُحاول يلتقي في مكان يعَّم فيه الأمن والاستقرار”.

وأكد أن: “المستثمرين يأتون إلى العراق من كل أنحاء العالم، من أوروبا، ومن الدول العربية وبشكل جيد، من الصين، من بريطانيا، من أميركا، يأتون ويشاهدون الوضع الموجود الآن في العراق، عراق مستقر، وعراق فيه إمكانات كبيرة وإمكانات داخلية وكذلك خارجية بالنسبة للمستثمرين”.

الفصائل المسلحة..

وبشأن الفصائل المسلحة، بيّن الرئيس العراقي، أن: “معظم الفصائل يعتبرون أنفسهم جزءًا من (الحشد الشعبي)، و(الحشد الشعبي)؛ حشد رسمي عراقي بقانون البرلمان في العراق، وأريد أن أركز على نقطة أن نشاطاتهم متوقفة الآن خاصة أنهم استمعوا لنصائح الحكومة العراقية، واتفقوا على وقف أي نشاط عسكري ضد أي جهة كانت، والآن نشاطاتهم متوقفة وعدم وجود أي تهديد لأي طرف في العراق”.

التدخلات الخارجية..

وبيّن أن: “هناك تدخلات من قبل بعض الدول في المنطقة على مناطق أخرى، مثلًا في العراق هناك التدخلات التركية، وتوجد تدخلات إسرائيلية في لبنان، وتدخلات إسرائيلية في أماكن أخرى، ويوجد ضغط عسكري على بعض المناطق هذه موجودة في الشرق الأوسط”.

وأوضح: “علاقاتنا قوية مع إيران، بصراحة لم نر أي تدخلات عسكرية في أراضينا، وإلى الآن الموقف الإيراني موقف كدولة جارة، ونحن في العراق استقلاليتنا أهم من كل شيء.

وشدّد الرئيس العراقي على أنه: “لا نقبل أي تدخل خارجي في العراق، وكذلك نهتم باستقلاليتنا وحسّب الدستور العراقي العراق دولة مستقلة، ونظامنا ديمقراطي، لدينا برلمان، لدينا مجلس الوزراء، لدينا رئاسة الجمهورية، القرارات بهذه المؤسسات في الدولة العراقية تتخذ بشراكة الأحزاب السياسية الموجودة في البرلمان”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة