وكالات- كتابات:

أعلن وزير الخارجية الإيراني؛ “عباس عراقجي”، اليوم الأحد، أنّه خلال الجولة الثانية من عملية (الوعد الصادق 3)؛ استهدفت “إيران” مصفاة النفط في “حيفا”، التابعة للاحتلال الإسرائيلي.

وأكّد “عراقجي”؛ في مؤتمر صحافي، أنّ “إيران” ردّت على العدوان الإسرائيلي: و”ردودنا ستسّتمر”، مشددًا على حق “طهران” المشروع في الدفاع عن النفس.

وأوضح “عراقجي”؛ أنّه في الرّد ركّزت “إيران” على الأهداف داخل الكيان الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنّ مساء الجمعة؛ جرى استهداف المواقع العسكرية، وقال: “نحن لا نُريد توسيّع الحرب”.

وشدّد “عراقجي”؛ على أنّ المنشآت النووية: “خط أحمر”، معتبرًا أنّ استهدافها انتهاك خطير، داعيًا المجتمع الدولي إلى استنكار ذلك.

الدور الأميركي..

وبشأن دور “الولايات المتحدة” في العدوان على “إيران”؛ عبّر “عراقجي” عن وجهة نظر بلاده التي ترى في “واشنطن” شريكة في هذه الهجمات، وعليها أنّ: “تتقبل هذه المسؤولية”.

وكشف وزير الخارجية الإيرانية عن امتلاك “طهران” وثائق تؤكّد دعم القواعد الأميركية في المنطقة للهجمات الإسرائيلية على البلاد.

وأمل “عراقجي” أن توضح الحكومة الأميركية موقفها بشكلٍ واضح، وأن تستنكر الهجوم على المنشآت النووية: لـ”إثبات حسَّن نواياها”.

المحادثات..

على صعيد المحادثات؛ قال “عراقجي” إنّ “إيران” أجرت (05) جولات غير مباشرة مع “الولايات المتحدة”، مشيرًا إلى أنّه كان من المقرّر أن تُقدم “طهران” مشروعها في الجولة السادسة.

ولفت “عراقجي” إلى أنّ “إسرائيل” سّعت دائمًا إلى عرقلة المفاوضات.

وفي اتصال مع مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي؛ “كايا كالاس”، أكّد “عراقجي” أنّ مواصلة المفاوضات غير المباشرة مع “الولايات المتحدة”؛ في ظلّ العدوان الإسرائيلي وفي ظل دعم “واشنطن المباشر للهجوم، أمرٌ غير مبَّرر.