24 أبريل، 2024 4:48 ص
Search
Close this search box.

مؤخراً .. “بول هاغيس” ينضم لقائمة متحرشين هوليوود !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – بوسي محمد :

فتحت قضية المنتج الأميركي، “هارفي واينشتاين”، النار على المتحرشين جنسياً، من مشاهير هوليوود، ويعود الفضل في ذلك لصحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية، التي بحثت في ذلك الموضوع لتكتشف حقائق ومستندات تُدين “واينشتاين” في جرائم جنسية تعود إلى أكثر من 30 عاماً.

أنضم مؤخراً السيناريست والمنتج والمخرج الكندي، “بول هاغيس”، إلى قائمة المتحرشين جنسياً، من العاملين في الحقل السينمائي في هوليوود، مثل الممثل الأميركي، “داستن هوفمان”، و”كيفن سبيسي”، والممثل البريطاني، “إد ويستويك”، حسبما أشارت صحيفة (الغارديان) البريطانية.

إغتصاب واعتداء جنسي يعود إلى 2013..

أوضحت الصحيفة البريطانية، أن “هاغيس” متهم بسوء السلوك الجنسي من قبل أربع سيدات، بما في ذلك إدعاءين بالإغتصاب.

ورفض الفائز بجائزة “أوسكار” أفضل نص مكتوب للسينما عن فيلم (إصطدام)، تلك الإدعاءات الموجهة إليه. ودافع محاميه قائلاً: “لم يغتصب أي امرأة”.

وقال محاميه، في بيان رسمي: “في مجتمع تكون فيه إحدى حقوق الإنسان الأساسية هي القدرة على مواجهة المتهم، الحق الآن قد تم عزله عندما يتعلق الأمر بأي شخص يتهم في أي نوع من القضايا التي تنتمي إلى سوء السلوك الجنسي”.

وقد أتهمت سيدة تدعى “هاليي براليست”، “هاغيس”، الشهر الماضي، بالإغتصاب والإعتداء الجنسي عليها عام 2013.

وأضافت: “لا يمكن المبالغة في الأضرار النفسية التي لحقت بي جراء الإعتداء الجنسي المروع والسافر الذي تعرضت له على يد هاغيس”.

ومن جانبه أنكر “هاغيس” مزاعم “براليست”، وقدم ضدها دعوى قضائية تدعي أنها فعلت ذلك لإبتزازه، زاعماً أنه إبتزته بمبلغ مالي وصل إلى 9 مليون دولار مقابل التنازل عن الدعوى.

آخريات رفضن تحديد هويتهن خوفاً من الإنتقام..

أشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن الثلاثة ضحايا الآخريات رفضن الكشف عن هويتهن خوفاً على مستقبلهن المهني، إحداهن تبلغ من العمر 28 عاماً عملت في برنامج تليفزيوني مع “هاغيس” في عام 1996. وتدعي أنه أجبرها على ممارسة الجنس عن طريق الفم قبل إغتصابها.

وقالت إنها لم تخطر أحداً حينها، لأنها كانت متأكدة من أن أحداً لا يصدقها من ناحية، وخوفاً على وظيفتها التي كان من الممكن أن يتسبب “هاغيس” في أن تفقدها.

وأدعت متهمة ثالثة أنها التقت “هاغيس في مكتبه، وتذكر أن “هاغيس” أخبرها أنه كان لديه ترتيبات في زواجه سمحت له بالنوم مع نساء آخريات قبل محاولة تقبيلها. قالت: “شعرت بأن حياتي كان يمكن أن تكون قد إنتهت قبل أن أتمكن من الفرار”.

بعد أن تقدم العديد من النساء بشكوى ضد المنتج الأميركي الشهير، “هارفي واينشتاين”، أجرت (الغارديان) مقابلة مع “هاغيس” حول التحرش الجنسي في هوليوود، وهو المكان الذي أشار إليه بأنه مدينة “متحيزة جنسياً إلى حد ما”.

وقال في حواره، أن الكثير من النساء تعرضن للخطر بسبب أعمال “هارفي” المزعومة.

وأضاف: “على الرغم من أن الجميع يعتقد أنه سلوك خسيس، لكن يجب أن نركز على أولئك اللواتي أمتثلن لأوامره، فهن أيضاً مذنبات”.

نجح “بول إدوارد هاغيس” أن يسطر اسمه بجانب كبار كتاب هوليوود في سماء الشهرة، هو مخرج كندي، من مواليد 10 آذار/مارس 1953، في “أونتاريو”.

سافر إلى إنكلترا لرغبته في أن يصبح مصورًا لعروض الأزياء، لكنه بعد ذلك عاد إلى كندا مجددًا حتى ينمي دراسته في التصوير، ومنها إنتقل إلى “لوس أنغلوس” عام 1975، حيث بدأ عمله في مجال كتابة وصناعة الترفيه.

من أشهر أفلامه: The Next Three Days عام 2010، وThird Person عام 2013، Million Dollar Baby عام 2004، Crash عام 2004، Casino Royale عام 2006، In The Valley Of Elah عام 2007.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب