16 نوفمبر، 2024 10:02 م
Search
Close this search box.

“مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة” .. الدول المشاركة تؤكد العمل على استقرار العراق من أجل أمن المنطقة !

“مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة” .. الدول المشاركة تؤكد العمل على استقرار العراق من أجل أمن المنطقة !

وكالات – كتابات :

انطلقت في العاصمة العراقية، “بغداد”، اليوم السبت، فعاليات “مؤتمر التعاون والشراكة” بمشاركة تسع دول.

فرنسا ترفض التدخل بشؤون العراق..

وقد اعتبر الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”، في كلمته، عقد “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة”؛ بمثابة نصر لـ”العراق”، فيما أشار إلى أن “فرنسا” ستبقى داعمة لعودة استقرار “العراق” وحفظ أمنه.

وقال “ماكرون”، خلال كلمته الرسمية أمام “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة”، إن: “مؤتمر بغداد يدل على وجود رغبة لتعزيز التفاهم والعلاقات”، مؤكدًا أن: “باريس وبغداد، تواصلان التنسيق المشترك في مجال مكافحة الإرهاب”.

وبشأن إجراء الانتخابات العراقية، لفت الرئيس الفرنسي، إلى أن: “منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي سيراقبان الانتخابات لضمان نزاهتها وشفافيتها”، مشيرًا إلى أن: “إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد، نصر للعراق”.

وتابع “ماكرون”: “الانتخابات النيابية المقبلة ستنقل العراق إلى مرحلة جديدة، كما أن فرنسا ترفض وبشكل قاطع التدخل بشؤون العراق الداخلية وتؤيد دعمه بالكامل”.

وختم الرئيس الفرنسي كلمته، في “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة”، بالقول: “حضورنا في هذا المؤتمر شرف لنا، وفرنسا داعمة لجميع دول المنطقة”.

الأردن: هدفنا “عراق قوي”..

كما أثنى العاهل الأردني، الملك “عبدالله الثاني بن الحسين”، على دور “العراق” في مد جسور الحوار وتعزيزه على المستويين الإقليمي والدولي.

وقال العاهل الأردني، في كلمة خلال انطلاق أعمال “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة”: “اجتماعنا في هذا المؤتمر دليل على دور العراق المركزي في بناء الجسور؛ وتعزيز الحوار الإقليمي والدولي من خلال تبني سياسية التوازن والانفتاح المبنية على القواسم المشتركة”.

وأضاف أن لقائنا اليوم؛ يعكس حرصنا على سيادة القانون ووحدة أراضيه ودعم الشعب في التنمية والتقدم والإزدهار.

الملك “عبدالله”؛  أشار إلى أنه منذ أعوام يعمل “العراق”، في ترسيخ دولة الدستور والقانون والمؤسسات القادرة على مواكبة التقدم وتحقيق آمال شعبه وتطلعاته، ولذلك فإن دعم “العراق” في هذه الجهود هي أولوية لنا جميعًا.

ومضى بالقول: “ندعم جهود الحكومة العراقية في مكافحة التطرف والإرهاب، إضافة إلى مساعيها في إعادة الإعمار وتعزيز وحدة واستقرار العراق”، منوهًا إلى أن أمن واستقرار “العراق”: “من أمننا وأزدهاره من إزدهارنا، والعراق القوي يُشكل ركيزة للتكامل الاقتصادي الإقليمي وإيجاد بيئة للتعاون بين دول المنطقة”.

وتابع الملك “عبدالله” القول: ينعقد هذا المؤتمر في ظل تطورات حساسة؛ منها نقص الأمن الغذائي وتبعات (كورونا)، ولا يمكن تجاوزها من دون وجود أرضية تقرب وجهات النظر وتعزيز سُبل التعاون والشراكة، ولا بد من فتح الباب أمام تحقيق التكامل الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.

قطر: العراق مؤهل بدور فاعل في المنطقة..

من جانبه؛ أكد أمير قطر، “تميم بن حمد”، في كلمته التي القاها خلال “مؤتمر بغداد للشراكة والتعاون”؛ أن “العراق” مؤهل للقيام بدور فاعل في إرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة، داعيًا المجتمع الدولي لتقديم الدعم له.

وقال “بن حمد”؛ إن المنطقة تمر بتحديات وأزمات تُشكل تهديدًا للأمن والسلم الدوليين، مؤكدًا على أن “العراق” مؤهل للقيام بدور فاعل لبناء السلم في المنطقة، ومن هذا المنطلق نُعلن دعمنا له.

وأشار إلى أن أمن واستقرار “العراق” من أمن واستقرار بقية دول المنطقة، لافتًا إلى أن ما تعرض له “العراق”، حال دون استثمار مقدراته.

ودعا “بن تميم”، المجتمع الدولي، لتقديم الدعم لـ”العراق” لتحقيق الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن “قطر” لن تألو جهدًا في دعم ومساندة “العراق” لتحقيق النهضة الشاملة.

وثمن أمير دولة “قطر”، الجهود المبذولة؛ في إرساء الاستقرار في “العراق”، مؤكدًا في ذات الوقت على وحدة “العراق”.

مصر: مؤتمر بغداد يثبت دعائم القمة الثلاثية..

ودعا الرئيس المصري، “عبدالفتاح السيسي”، إلى تدشين مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي، فيما لفت إلى أن: “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة”؛ يُثبت دعائم التعاون البناء بين: “مصر والعراق والأردن”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها “السيسي”، خلال مشاركته في “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة”.

وقال الرئيس المصري، في كلمته، إن: “مصر ستواصل دعم ومساندة الحكومة العراقية في جهود استقرار البلاد”، مؤكدًا في الوقت نفسه، ثقة “مصر”: بـ”قدرة العراق على إنجاز الاستحقاق الانتخابي المقبل”.

واعتبر “السيسي”، الانتخابات العراقية المقبلة مسؤولية شعبية، وأكد أنها: “تتطلب مشاركة الجميع في اختيار الأصلح”.

الكويت: نحن أعلم بأحوال العراق وما يعانيه..

أما رئيس الوزراء الكويتي؛ الشيخ “صباح خالد الصباح”، فقد أشار في كلمته خلال مشاركته المؤتمر؛ إلى إن المنطقة لن تنعم بالاستقرار طالما أن “العراق” يفقده.

وقال رئيس الوزراء الكويتي؛ إن هذا المؤتمر يأتي في وقت دقيق وهام لمنطقتنا، مردفًا بالقول إن منطقتنا لن تنعم بالاستقرار طالما “العراق” يفتقده، وباستقرار “العراق” يستتب أمن المنطقة وتعزيز فرص التكامل والاقتصاد المنشود.

وأضاف أن “العراق” استطاع؛ وبإرادة شعبه، بتجاوز التحديات والتغلب على الجزء الأعظم منها، وما إنعقاد المؤتمر هذا إلّا دليل على ذلك.

كما أشار “الصباح”؛ إلى أن “العراق” مقبل على مرحلة جديدة ومصيرية متمثلة بالانتخابات المقبلة، والتي تتطلب منا دعمًا ومساعدة في عقدها لتمكين الحكومة العراقية من ذلك، مؤكدًا أنه علينا ترسيخ سيادته واستقلاله وعدم التدخل بشؤونه الداخلية.

وتابع بالقول إن دولة “الكويت” أكثر الدول المنطقة تلمسًا للأوضاع الاقتصادية والأمنية الصعبة لـ”العراق”، لذا لم تتوان في تقديم المساعدات له من خلال “مؤتمر إعمار العراق”.

ونوه إلى أن العلاقات الثنائية، بين البلدين؛ تسير بخطى ثابته مدفوعة بخطة جادة وتشمل شتى المجالات، مشيدًا بإلتزام “العراق” ووفائه بما يتعلق بملف الأسرى الكويتيين.

وزاد بالقول: “نرحب بما تحقق ونشجع على ما تبقى في العثور على المفقودين الكويتيين، والعثور على الممتلكات الكويتية والأرشيف الكويتي نظرًا لأهميته التاريخية، ونأمل بأن يستمر العراق بالتعاون وبنفس الإطار للإنتهاء من القضايا الثنائية”.

تركيا: العراق لا يجب أن يكون ساحة للتنافس..

أكد وزير الخارجية التركي، “تشاووش أوغلو”، أن العراق: “لا يجب” أن يكون ساحة للتنافس، فيما أشاد بنهج حكومة رئيس الوزراء العراقي، “مصطفى الكاظمي”، في: “إحتضان جميع الفئات”.

وقال الوزير “أوغلو”: “سعيد بتواجدي في مؤتمر بغداد”، مؤكدًا: “سنستمر بتقديم الدعم للعراق لتحقيق الاستقرار”.

وأشار وزير الخارجية التركي إلى أن: “الكاظمي؛ أتخذ خطوات لتحقيق مطالب المتظاهرين”، مبديًا تأييد بلاده: “لنهج الكاظمي في إحتضان جميع الفئات”.

وأبدى وزير الخارجية التركي، استعداد بلاده: “لتقديم الدعم للحكومة العراقية في محاربة الإرهاب، فضلاً عن المشاركة في المشاريع الاستثمارية التي تنهض بالبلاد”.

وأكد: “سنواصل الدعم لتقوية المؤسسات في العراق”، مشيرًا إلى أن: “بغداد أهم مراكز حضارتنا”.

كما قال “أوغلو”، أن بلاده: “ترفض تواجد حزب العمال الكُردستاني، (المناهض لأنقرة)، في الأراضي العراقية”، معتبرًا أن: “الحزب يهدد استقرار العراق”.

السعودية: هدفنا “عراق آمن”..

وأكد وزير الخارجية السعودي، “فيصل بن فرحان”، أن ترسيخ الاستقرار في المنطقة يستلزم وجود “عراق آمن”.

وقال “بن فرحان”، خلال كلمة ألقاها في “مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة”، إن: “تغيرات المنطقة تستوجب تنسيقًا مشتركًا بين الدول، كما أن ترسيخ الاستقرار الإقليمي يستلزم وجود عراق آمن”.

وثمن الوزير السعودي، جهود حكومة “الكاظمي”؛ في: “السيطرة على السلاح المنفلت”، مشيرًا إلى أن: “المملكة داعمة للعراق في تحقيق الأمن والاستقرار”.

ولفت إلى أن: “معبر عرعر؛ سيمثل عصبًا للتجارة البينية بين العراق والسعودية”.

إيران: ساهمنا في دعم العراق..

كما أكد وزير الخارجية الإيراني، في كلمته؛ على أن: “العراق يلعب دورًا مهمًا في المنطقة، وساهمنا في دعمه”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة