27 مارس، 2024 4:03 م
Search
Close this search box.

مؤتمر بغداد.. خطاب تصالحي يهدف إلى قطع سياسة المحاور

Facebook
Twitter
LinkedIn

بغداد – كتابات

هو قلب المنطقة ودون استقراره لا استقرار للمنطقة.. إشادة واضحة قدمها رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم خلال كلمته في قمة بغداد لبرلمانيات دول جوار العراق، مؤكدا استعداد برلمان بلاده للعمل مع برلمان العراق وجميع البرلمانيات المنطقة.

الغانم قال إن المؤتمر يمثل عصر الدخول للسلام وترك النزاعات والصراعات الدولية في المنطقة وبارقة أمل لإنهاء الصراع الإقليمي.

ولفت في كلمته، السبت 20 نيسان / إبريل 2019، إلى أن بلاده تقولها بوضوح “إنها مع عراق مستقر ينعم بالرفاء”، مشددا على أن العراق جار، وليس من الصحيح أن نقبل أن يكون جارنا غارقا بالهموم والتحديدات.

وفي سياق القمة التي شارك فيها 6 دول هي ” إيران، تركيا، سوريا، الأردن، السعودية والكويت” –  جمعت إيران بالسعودية وسوريا للمرة الأولى منذ سنوات على طاولة واحدة -، قال ممثل مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي – بعد اعتذار رئيس المجلس الإيراني علي لاريجاني عن الحضور – إن إيران تدعم استقلال العراق ووحدة أراضيه واستقراره السياسي.

ولم يفت ممثل إيران أن يؤكد أمام الحضور أن بلاده لازالت تواجه الفكر الداعشي والظروف التي أدت إلى ظهور أخطر تنظيم إرهابي، مشددا على أهمية الأمن الإقليمي الذي يتحقق من خلال التعاون المشترك، على حد قوله.

بدوره قال رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي أمام الحضور، إنه لن يكون قلقا من فكرة بناء المحاور والانحياز لأنها باتت من الماضي، مؤكدا أن العراق حريص على أمن واستقرار المنطقة بكل دولها ولن يكون طرفا في أي صراعات أو نقطة انطلاق ضد اي من دول الجوار.

وفي ختام القمة، أكد البيان الختامي لرؤساء برلمانات دول جوار العراق، دعم العملية السياسية في العراق بكل مساراتها.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب