وكالات – كتابات :
أعلن زعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”، اليوم الأربعاء، أنه لا يزال بانتظار مذكرات اعتقال المشاركين في “مؤتمر التطبيع”.
وقال “الصدر”، في تدوينة: “مازلنا بانتظار تطبيق مذكرة الاعتقال الصادرة بحق المشاركين في مؤتمر التطبيع سيء الصيت”.
وأضاف: “في حال عدم اعتقالهم؛ فلنا إجراءات وطنية صارمة ضد المطبعين والمقصرين”.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء؛ صدرت مذكرة قضائية، بإلقاء القبض على لواء متقاعد شارك في “مؤتمر التطبيع” مع “إسرائيل”، الذي عُقد الجمعة الماضية، في “أربيل”.
وطلبت مستشارية الأمن القومي من القضاء؛ بتصحيح اسم الصادرة بحقه مذكرة القبض، ويدعى: “عامر مخيف عمر حسين المطيري الجبوري”.
والجمعة الماضية، عُقد في “أربيل”، مؤتمر “السلام والاسترداد”، الذي نظمته شخصيات عشائرية، ودعا إلى تطبيع العلاقات مع “إسرائيل”، بشكل علني، في أول حدث من نوعه بـ”العراق”.
وأثارت دعوة التطبيع مع “إسرائيل” ردود أفعال رسمية وسياسية رافضة، على مستوى الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية العراقية ورئاسة “إقليم كُردستان”.
وتنص المادة (201) من قانون العقوبات العراقي، على أن: “يُعاقب بالإعدام كل من حبذ أو روج مباديء الصهيونية، بما في ذلك الماسونية، أو انتسب إلى أي من مؤسساتها أو ساعدها ماديًا أو أدبيًا أو عمل بأي كيفية كانت لتحقيق أغراضها”.
ولا يقيم “العراق” أي علاقات مع “إسرائيل”، كما ترفض غالبية القوى السياسية التطبيع مع “إسرائيل”.