وكالات- كتابات:

أرسلت حسابات على مواقع التواصل؛ عبارات ذم وشتم للشيف السوري الشهير؛ “عمر”، ظنًا أنه صاحب فعالية “الوليمة المجانية”؛ التي حصلت في “الجامع الأموي”؛ بـ”دمشق”، أمس، وتسببت بمقتل عدد من الأشخاص.

ونشر الشيف السوري؛ “عمر أبو لبدة”، والمشهور على مواقع التواصل الاجتماعي: بـ”الشيف عمر”، صورة لرسائل وصلته بعد الحادثة المأساوية التي حصلت؛ أمس الجمعة، في “الجامع الأموي”، بالعاصمة السورية؛ “دمشق”، يظهر فيها عبارات ذم وشتم وجهت له من أحد الحسابات على الرسائل الخاصة في حسابه، ظنًا من صاحب الحساب أنه الشيف “أبو عمر”؛ صاحب فعالية “الوليمة المجانية في الجامع الأموي”.

وقال الشيف “عمر”: “كمية هائلة عم تجيني من رسائل الشتم والسب.. يا جماعة أنا اسمي شيف عمر؛ وحاليًا متواجد بإسطنبول مالي بالشام.. انتوا مخربطين”.

كما ظهر “الشيف عمر” في مقطع فيديو يوضح للمتابعين من هو، طالبًا منهم التفريق والتمييّز بينه وبين الشيف المعني بالمسجات، من حيث الشكل والاسم وأسلوب اللهجة، دون أن يذكر اسم المقصود.

وأمس الجمعة 10 كانون ثان/يناير 2025، نظم “الشيف أبو عمر”؛ المشهور على مواقع التواصل، واسمه الحقيقي: “مهند البغدادي”، عزومة خيرية في “الجامع الأموي”؛ بـ”دمشق”، ورغم النوايا الطيبة للفعالية إلا أن غياب التنسيّق والتنظيم الجيد أدى إلى تدافع كبير بين الحاضرين مما تسبب في وقوع قتلى ومصابين.

ووفقًا للدفاع المدني السوري، أسفر الحادث عن وفاة: (04) أشخاص وإصابة (16) آخرين تم نقلهم للمستشفيات لتلقي العلاج، كما شهدت الفعالية حالات اختناق وإغماء نتيجة التدافع الشديد.

تسببت وليمة طعام كبيرة أقامها صانع محتوى سوري؛ يدعى الشيف “أبو عمر الدمشقي”، بكارثة تدافع أدت لمقتل (04) أشخاص داخل “المسجد الأموي” في “دمشق”.

وأشارت مصادر عدة أن “الشيف أبو عمر”، نظم وليمة خيرية في “الجامع الأموي”؛ بـ”دمشق”، تخللها غياب التنسيّق والتنظيم، مما أدى إلى تدافع كبير بين الحاضرين مما تسبب في وقوع قتلى ومصابين.

من هو “أبو عمر الدمشقي” ؟

الاسم الحقيقي للشيف “أبو عمر الدمشقي”؛ هو: “مهند البغدادي”، وهو شيف سوري ولد عام 1983 في “دمشق”.

انتقل إلى “إسطنبول”؛ عام 2015، بعد مغادرته “سورية” بسبب الحرب.

وأسس مطعم (البيت الدمشقي)؛ المتخصص في الأطباق السورية التقليدية، واشتهر “أبو عمر” بمشاركة وصفات يومية عبر منصات مثل (تيك توك وإنستغرام ويوتيوب).

وأظهرت فيديوهات قبل أيام؛ إعلان “الشيف أبو عمر” عن تجهيزاته لإقامة الوليمة، وتوجيهه لدعوة إلى السوريين لحضورها وتناول الطعام.

ووجه بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي اللوم لـ”أبو عمر”، قائلين إنه ركز على الشهرة والانتشار، بهذه الخطوة، ولم يحسّب حساب التنظيم الدقيق للفعالية.

وأكد محافظ دمشق؛ “ماهر مروان”، الجمعة، أن: “حادث التدافع في المسجد الأموي؛ بالعاصمة السورية، لن يمر من دون محاسبة المقصَّرين”.

وأعلن المحافظ عن: “تحمل كامل المسؤولية عما حدث في الجامع الأموي؛ ونعمل على اتخاذ تدابير عاجلة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في الأماكن العامة مستقبلًا”.

وتقدم “مروان” بتعازيه لأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء لجميع المصابين.