وكالات- كتابات:
أفادت وسائل إعلام عربية؛ في “غزة”، بارتقاء أكثر من: (100) شهيد، إضافةً إلى عشرات الجرحى والمفقودين تحت الأنقاض، من جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت القطاع؛ منذ فجر اليوم الأحد، في ليلة وُصفت بالدموية.
وبحسّب التقارير الإعلامية؛ توزعت حصيلة الشهداء – ومعظمهم من النساء الأطفال – على (44) شهيدًا في جنوب القطاع، و(42) شهيدًا في شماله، و(15) شهيدًا في وسطه.
وأشارت إلى أن الاحتلال، ارتكب مجزرة كبيرة إثر قصفه منزلًا في منطقة “الفالوجة”؛ شمال القطاع، أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من عائلة “شُعلق”.
كما أفادت بتجدَّد الغارات والقصف المدفعي في منطقتي “عسان الكبير وبلدة القرارة”؛ شمال شرق مدينة “خان يونس”.
وفي السيّاق نفسه؛ شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات عنيفة جدًا على حيي “التفاح والشجاعية”؛ شرقي مدينة “غزة”، وسط استمرار التصعيد وسقوط المزيد من الضحايا.
وأكدت التقارير الإعلامية؛ أن (04) عائلات شُطبت بالكامل من السجل المدني في شمال “قطاع غزة”، نتيجة القصف، فيما بلغت الحصيلة الإجمالية حتى اللحظة (104) شهداء، جراء سلسلة غارات جوية ومجازر وحشية ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي باستهداف منازل سكنية وخيام تؤوي نازحين، تركزت في “خان يونس”؛ جنوب القطاع و”جباليا” شمالًا.
الصحة: المستشفى الإندونيسي محاصر وحياة الجرحى والطواقم مهدَّدة..
من جهتها؛ ذكرت “وزارة الصحة” الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كثفت منذ فجر اليوم، استهدافها ومحاصرتها للمستشفى (الإندونيسي) شمال القطاع، في إطار حملة ممنهجة ضد المرافق الطبية، وذلك بعد أيام من إخراج مستشفى (غزة الأوروبي) عن الخدمة.
وأكدت الوزارة أن حالة من الذعر والارتباك تسّود بين المرضى والجرحى والطواقم الطبية داخل المستشفى، ما يُعيّق تقديم الرعاية الصحية الطارئة في ظل العدوان المتواصل.
كما أشارت إلى إصابة اثنين من المرضى أثناء محاولتهما الخروج من المستشفى، محذّرة من أن الحصار المفروض يمنع وصول الجرحى، في وقت يشهد فيه شمال القطاع مجازر متواصلة بحق المدنيين.
وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال يكثف حملته المنظمة لاستهداف المستشفيات بهدف إخراجها عن الخدمة، داعيةً كافة الجهات المعنية إلى التدخل العاجل لتوفير الحماية للطواقم الطبية والمرضى والجرحى داخل المستشفى (الإندونيسي).
