وكالات- كتابات:
أوضح المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي؛ “فادي الشمري”، اليوم الإثنين، تفاصيل المعلومات المتدّاولة عن توجه “العراق” لبناء مصَّفى في خارج البلاد، حيث أطلق نواب هذه المعلومات التي بدأت تغزو مواقع التواصل كجُزء من سلسلة معلومات مكثفة بدأت تُطلق ضد الحكومة.
وقال “الشمري”؛ في تدوينة؛ أنه: “يُثيّر الإستغراب ما يُتداول من أخبار حوّل نية (بناء مصفّى عراقي) خارج البلاد بتوجيه فرديّ من رئاسة الوزراء، ويأتي سياق الروايات المختلقة بطريقة هوليوودية”.
وتابع: “كأن إنشاء المصافي أو أي مشاريع كبرى في خارج البلاد قرارًا سهلًا قابلًا للتنفيذ؛ ويتم تجاهل أن مثّل هكذا مشاريع استراتيجية هي من صلاحيات مجلس الوزراء وتخضع لدراسات معمّقة من الوزارات المختصة والتي قد تمتد لسنوات”.
وأضاف أنه: “حتى لو أُقرّ مثل هكذا مشاريع بالمستقبل، فكيف يُفسّر ذلك على انه: (بيع للعراق بالتفصيخ)، كما يعبّر البعض ؟”، مشيرًا إلى أن: “الاستثمار في مصافٍ خارجية أو مشاريع البتروكيمياويات وغيرها هو استثمار اقتصادي سياديّ تلجأ إليه دول كبرى بناءً على دراسات جدوى دقيقة تستّحضر فيه الكلف وآليات التسويق والقرب من دول الاستهلاك وغيرها من الأمور الفنيّة ومنها: السعودية، والإمارات، والجزائر، والولايات المتحدة، ضمن استراتيجيات تجاريّة واقتصاديّة تهدف إلى تنويع منافذ وأسواق البيع سواء كان للنفط الخام أو المشتَّقات وتعظيم الإيرادات الوطنيّة”.
وكان أحد أعضاء البرلمان قد نشر معلومات عن أن “السوداني” يوجه بإنشاء مصفى بطاقة (70) ألف برميل يوميًا في مدينة “طرابلس” اللبنانية؛ والتي وصفها بأنها: “ضد محور المقاومة”، فضلًا عن أنبوب نفطي بسعة مليون برميل يوميًا إلى نفس المدينة.
