ليست سياسية فقط .. “هورامي” يوضح مشاكل تقنية تعيق حل أزمة الرواتب بين أربيل وبغداد !

ليست سياسية فقط .. “هورامي” يوضح مشاكل تقنية تعيق حل أزمة الرواتب بين أربيل وبغداد !

وكالات- كتابات:

أكد “سمير هورامي”؛ المتحدث الرسمي باسم “قوباد طالباني”، نائب رئيس حكومة “إقليم كُردستان العراق”، اليوم السبت، أن الخلافات السياسية والتقنية ما زالت تُعرقل حل أزمة الرواتب بين حكومة “إقليم كُردستان” والحكومة الاتحادية في “بغداد”، مُعربًا عن أمله في أن يشهد العام الحالي جهودًا جدية لإنهاء هذه الأزمة بشكلٍ كامل.

وقال “هورامي”؛ خلال مؤتمر صحافي، عقده اليوم، إن: “أزمة الرواتب بين حكومة إقليم كُردستان وبغداد ليست فقط ذات طابع سياسي، بل تشمل جوانب تقنية أيضًا”، مشيرًا إلى أن: “وفدًا من الإقليم سيتوجه قريبًا إلى بغداد لمناقشة هذه القضية”.

وأضاف، أن: “التوتر بين الطرفين حول تنفيذ قانون الموازنة ما زال مستمرًا، إلا أن هناك تطلعات بأن يتم التعامل مع هذه القضية بجدية أكبر هذا العام، بهدف إيجاد حلول نهائية”.

وفيما يتعلق بالمباحثات الجارية بين الحزب (الديمقراطي الكُردستاني)، و(الاتحاد الوطني الكُردستاني) بشأن تشكيل الكابينة الجديدة للحكومة، أكد المتحدث أن: “الجانبين لم يتطرقا بعد إلى تقسّيم المناصب”.

وأوضح أن: “المباحثات بين الوفدين ركزت على مناقشة أسلوب الإدارة والحكم في المرحلة المقبلة، مع الاتفاق على إعداد تقرير مشترك لطرحه ومناقشته قبل الانتقال إلى موضوع توزيع المناصب”.

وتعكس هذه التصريحات استمرار حالة التعقيد في العلاقة بين “أربيل” و”بغداد” بشأن أزمة الرواتب، إلى جانب التحديات الداخلية المتعلقة بتشكيل الحكومة في الإقليم.

ومع دخول العام الجديد، تبقى الأنظار متجهة نحو الجهود المبذولة لتحقيق توافق يعالج هذه القضايا العالقة.

وتستمر أزمة الرواتب بين حكومة “إقليم كُردستان” والحكومة الاتحادية في “بغداد”؛ كواحدة من أبرز القضايا الخلافية بين الجانبين. ويرتبط هذا الخلاف بتنفيذ “قانون الموازنة” وتوزيع الإيرادات النفطية وغير النفطية. وفي الوقت ذاته، يواجه الإقليم تحديات داخلية تتعلق بتشكيل حكومة جديدة وسط توترات بين القوى السياسية الرئيسة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة