17 أبريل، 2024 9:11 م
Search
Close this search box.

ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة .. “واشنطن” تستدعي رئيس المخابرات اللبنانية بشأن الأميركان المفقودين بسوريا !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

قال رئيس المخابرات اللبنانية؛ الخميس 26 آيار/مايو 2022، إنه التقى بمسؤولي إدارة “جو بايدن”، هذا الأسبوع؛ لمناقشة السُبل التي يمكنه من خلالها المساعدة في تأمين الإفراج عن ستة أميركيين محتجزين أو مفقودين في “سوريا”، بما في ذلك: “أوستن تايس”، الصحافي المستقل الذي ساهم بأعمال في صحيفة (واشنطن بوست).

صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية؛ قالت إن اللواء “عباس إبراهيم”، رئيس مديرية الأمن العام اللبناني، صرّح  في مقابلة بأنه تلقى دعوة إلى “البيت الأبيض”؛ في وقت سابق من هذا الشهر، لمناقشة مسألة الأميركيين المفقودين وجاءت الدعوة بعد أيام قليلة من لقاء الرئيس؛ “بايدن”، بوالديّ “تايس”.

جهود أميركية..

“إبراهيم”؛ الذي ساعد في تأمين الإفراج عن العديد من الرهائن في الشرق الأوسط؛ على مدى العقد الماضي، شارك لسنوات في الجهود المبذولة لتحديد مكان “تايس”، الذي اختفى في “سوريا”؛ عام 2012، بالإضافة إلى أميركيين آخرين مفقودين، وقال: “لقد أرادوا مني استئناف جهودي لحل هذه المشكلة. يُريدون عودة مواطنيهم، هذا هو هدفهم”، في إشارة إلى اجتماعاته هذا الأسبوع مع مسؤولي “البيت الأبيض”.

كما أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية؛ “نيد برايس”، يوم الأربعاء، 25 آيار/مايو، أنَّ “إبراهيم” التقى: “روغر كارستينز”، المبعوث الرئاسي الخاص لشؤون الرهائن. وقال “برايس”؛ خلال إفادة صحافية: “لن نُعلق على تفاصيل تلك المناقشات، بخلاف إعادة التأكيد على حقيقة أنه ليس لدينا أولوية أهم من الإفراج الآمن عن الأميركيين المحتجزين ظلمًا أو الرهائن في أي مكان حول العالم”.

مصدر الصورة: رويترز

وقال “برايس”: “بالطبع تحدثنا عن قضية أوستن تايس؛ أمس، وهو أميركي قضى ربع حياته منفصلاً عن عائلته. وهو دائمًا في قمة اهتماماتنا. الأميركيون الآخرون المحتجزون في أماكن مثل: إيران وروسيا وأفغانستان وفنزويلا وأماكن أخرى؛ هم دائمًا في قمة اهتماماتنا أيضًا”.

“البيت الأبيض” يستدعي “إبراهيم” كثيرًا !

ويُشار إلى أن “تايس” اختفى عندما حاول مغادرة بلدة “داريا”، التي يُسيطر عليها المتمردون خارج العاصمة السورية؛ “دمشق”. كانت “داريا” محاصرة من قوات النظام السوري؛ في ذلك الوقت. وقال أفراد عائلته مرارًا إنهم واثقون من أنه على قيد الحياة ولم تُقِر “سوريا” علانيةً باحتجاز “تايس” أو الأميركيين الآخرين، بما في ذلك: “مجد كمالماز”، المعالج النفسي الذي فُقِد في عام 2017، وأربعة مواطنين أميركيين آخرين لا تُريد أسرهم الدعاية.

وقالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض؛ “جين بساكي”، في بيان في ذلك الوقت: “التقى بايدن بوالدي تايس، مارك وديبرا تايس، في 02 آيار/مايو، وكرر إلتزامه بمواصلة العمل من خلال جميع السُبل المتاحة لتأمين عودة أوستن التي طال انتظارها إلى عائلته”.

كان هذا الأسبوع هو المرة الثانية في أقل من عامين التي يستدعي فيها “البيت الأبيض”؛ اللواء “عباس إبراهيم”، للمساعدة في تحديد مكان المفقودين الأميركيين. وكانت رحلته السابقة، في تشرين أول/أكتوبر 2020، تهدف إلى تعزيز المفاوضات مع الحكومة السورية التي أطلقها الرئيس؛ “دونالد ترامب”، للمساعدة في تأمين الإفراج عن الأميركيين المحتجزين.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب