وكالات- كتابات:
أصدر (الحرس الثوري) الإيراني؛ بيانًا بعد العدوان الأميركي الذي استهدف؛ فجر اليوم الأحد، (03) منشآت نووية إيرانية، وقال (الحرس) في بيانه، إن “الولايات المتحدة” بعدوانها على المنشآت النووية الإيرانية: “أصبحت على الخط المتَّقدم للعدوان”.
وتوعد البيان بالرد على هذا العدوان: “ردًا قاسيًا يجعلهم نادمين”.
وأكد بيان (حرس الثورة) أن العدوان الأميركي على المنشآت النووية الإيرانية تم بالتنسيّق التام مع الكيان الإسرائيلي، مشددًا على أنه: “انتهاك صارخ للقوانين والمقررات الدولية ولسيّادة إيران”.
ورأى البيان أنه ومنذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي على “إيران”؛ كان دعم “واشنطن” الشامل له مكشوفًا، وتابع: “لكن العدوان الأميركي اليوم أثبت للمرة الألف عجز المعتدين عن تغييّر معادلات الميدان”.
وكشف بيان (الحرس الثوري) أنه تم تحديد مواقع تحليق الطائرات المشاركة في هذا العدوان ورصدها.
ردود قاسية..
وشدّد بيان (حرس الثورة) على أن “إيران” وانطلاقًا من حقها المشروع بالدفاع عن النفس: “ستستخدم خيارات تتجاوز فهم وحسابات جبهة المعتدي الوهمية، وعليهم أن يتوقعوا ردودًا قاسية”، وأشار في هذا السياق إلى أن: “القواعد العسكرية الأميركية في المنطقة ليست مصدر قوة لها بل تُزيد من ضعفها”.
وأضاف: “لن نخشى ضجيج ترمب والعصابة الإجرامية التي تحكم البيت الأبيض وتل أبيب… وسنواصل عملياتنا الدقيقة ضد البُنى التحتية والمراكز الاستراتيجية للكيان الإسرائيلي”.
وختم بالتأكيد أن الصناعة النووية الإيرانية السلمية: “لن تُدمر في أي هجوم، وشبابنا سينهضون ببرنامجنا النووي”.
وكانت طائرات أميركية قد شنّت؛ فجر يوم الأحد، عدوانًا على المنشآت النووية في (نطنز)، و(فوردو) و”أصفهان”، وذلك عبر إعلان الرئيس الأميركي؛ “دونالد ترمب”.
وفي أول رد فعل رسمي إيراني على العداون الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية؛ فجر اليوم الأحد، قال وزير الخارجية الإيراني؛ “عباس عراقجي”: “لقد ارتكبت الولايات المتحدة، انتهاكًا جسيمًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة حظر الانتشار النووي؛ بمهاجمتها المنشآت النووية السلمية الإيرانية”.